تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن رجل يدعى ليو موفو، من قرية فى مدينة إنشى بمقاطعة هوبى الصينية، شارك فى منتصف الثلاثينيات من عمره، فى عملية سطو مسلح على محطة وقود مع صهره وشريك آخر.
انتهى الأمر بـ ليو ورفاقه بسرقة مبلغ 156 يوانًا وهو ما يعادل 22.50 دولارًا، وسريعًا أنفق الرجل ورفاقه بعض الأموال على الطعام والألعاب النارية، ليتبقى لديهم 4.6 دولارات لكل منهم، وافترق الرجال الثلاثة، لكن لم يمض وقت طويل حتى وجدت الشرطة شركاء ليو وألقت القبض عليهم.
وبالفعل أمضى اللص الهارب أيامًا مختبئا فى الغابة فتشت خلالها الشرطة منزله واستجوبت عائلته، واستقر فى النهاية داخل كهف كارست صغير، وبدأ فى البحث عن الطعام، وغامر أحيانًا بالدخول إلى قريته لسرقة أشياء مثل البطاطس واللحوم، ورؤية والديه لبضع دقائق، بينما كان حريصًا على عدم العودة إلى المنزل إلا خلال المهرجانات الكبيرة، عندما كان يعلم أن معظم الناس سيكونون فى الساحة الرئيسية، ولكن مع ذلك، تم رصده من قبل الآخرين، ودائماً ما كانت الشرطة تتنبه له.
وعلى الرغم من أن زوجته ووالديه حاولوا مرارًا وتكرارًا حثه على الاستسلام، إلا أن "ليو موفو" رفض دائما، وفى هذا العام فقط أدرك أخيرًا أنه عزل نفسه بعيدًا عن الأشخاص الذين كان يهتم بهم لفترة طويلة، حيث فاتته جنازة والده وعرس ابنه ولم ير حفيده قط، فقرر أخيرا تسليم نفسه، وقال ليو، "عمرى أكثر من 50 عامًا، وزوجتى ليست بصحة جيدة، ولدى مثل هذا الحفيد الجميل.. أريد أن أعيش حياة طبيعية".
ورغما من مرور وقت طويل على واقعة السرقة التى جعلت ليو هاربًا، إلا أنه لا يزال غير قادر على الهروب من عقوبته، لذلك على الرغم من أنه حكم على نفسه بحياة من العزلة لمدة 14 عامًا، إلا أنه لا يخاطر بحد أدنى 3 سنوات خلف القضبان بسبب جريمته، ومع ذلك فإن حقيقة استخدام الأسلحة أثناء السرقة تعنى أنه يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات فى السجن.
وعلى الرغم من قلة الأموال التى حصول عليها أثناء السرقة، إلا أن السطو لا يزال يعتبر جريمة جنائية خطيرة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة