منع عمال فرنسيون مضربون احتجاجا على تغييرات مقترحة فى نظام التقاعد شحنات وقود من مغادرة مصافى "توتال إنرجيز" و"إسو"، الجمعة، كما تأثرت إمدادات الكهرباء مع تأجيل أعمال صيانة لبعض المنشآت النووية التابعة لشركة كهرباء فرنسا، بحسب "سكاى نيوز".
وتظهر استطلاعات للرأى أن غالبية الناخبين يعارضون خطة الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد عامين ليكون عند 64 عاما، لكن الحكومة تقول إن تغيير السياسة ضرورى لضمان عدم إفلاس منظومة المعاشات.
وواصل العمال فى قطاع الطاقة الفرنسى الإضراب الذي بدأ يوم الثلاثاء بعد أن نزل عدد غير مسبوق إلى الشوارع فى إطار إضراب لمدة يوم على مستوى البلاد، وقالت المتحدثة باسم نقابة "سي.جي.تي" فيريجيني نيوماير إن صيانة ستة مفاعلات نووية تعطلت بسبب الإضراب.
وقالت "سي.جي.تي" إن إمدادات الطاقة الفرنسية انخفضت أيضا 16.6 جيجاوات في محطات الطاقة النووية والحرارية والكهرومائية، وأظهرت بيانات من شركة "آر.تي.إي" المشغلة لشبكة الطاقة أن هذا يعادل 25 بالمئة من إجمالي إمدادات الطاقة الحالية.
ومع ذلك، لم تستورد فرنسا الطاقة من جيرانها، مما يشير إلى أن العرض المحلي يلبي الطلب، ونشرت شركة كهرباء فرنسا تنويها بشأن إضراب آخر من مساء الثلاثاء 14 مارس إلى مساء الأربعاء 15 مارس.
كما تعطلت عمليات التسليم في مصفاة فوس، التي تديرها شركة إسو التابعة لإكسون موبيل، حسبما قال متحدث باسم اتحاد "سي.جي.تي" للعمال.
وتابع المتحدث باسم الاتحاد "تم وقف الإضراب في ميناء جيروم منذ الأربعاء، لكننا نأمل في إعلان إضراب آخر الأسبوع المقبل".
وأفاد متحدث توتال إنرجيز بأن حوالي 40 % من العاملين في المصافي بمواقع الشركة في نوبات العمل الصباحية يواصلون الإضراب.
واستمرت الاضطرابات أيضا في موانئ الغاز الطبيعي المسال إذ قالت شركة فلوكسيس إن العمل توقف في رصيف ميناء دنكيرك ومنطقة تحميل الشاحنات وانخفضت طاقة التسليم إلى الحد الأدنى، وتتوقع فلوكسيس استمرار الاضطرابات حتى يوم الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة