تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا منها حوار الرئيس الأمريكى الذى أكد فيه أن العلاقات مع الصين لم تضرر عقب أزمة منطاد التجسس، وعلماء يتوقعون كارثة مماثلة لزلزال تركيا فى كاليفورنيا، وفى بريطانيا قال وزبر الخارجية إن الحكومة ستتبرع للمتضررين فى سوريا وتركيا بمثل ما سيتبرع به الجمهور كما كشفت دراسة أن أستراليا ونيوزيلندا الأفضل للبقاء حيا حال حدوث كارثة نووية.
الصحف الأمريكية:
بعد أزمة منطاد التجسس الصيني.. بايدن يؤكد: العلاقات مع بكين لم تضرر
أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتضرر فى اعقاب اسقاط منطاد التجسس الذى تم رصده فى المجال الجوى الأمريكى فوق ولاية ساوث كارولينا منذ أيام وقامت البنتاجون باسقاطه.
خلال مقابلة مع شبكة "PBS" قال الرئيس الأمريكى أن المنطاد الصينى المشتبه بقيامه بالتجسس "لم يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، وردا على سؤال فى عما إذا كانت العلاقات الأمريكية الصينية قد تعرضت لـ"ضربة كبيرة" منذ رصد المنطاد ثم إسقاطه، أجاب: "لا".
وتابع: "فكرة إسقاط منطاد يجمع المعلومات حول أمريكا تجعل العلاقات أسوأ؟ لقد أوضحت لشى جينبينج (الرئيس الصيني) أننا سننافس الصين بشكل كامل، لكننا لا نسعى إلى الصراع، وكان هذا هو الحال حتى الآن".
وقال بايدن، الذى أمر الجيش الأمريكى بإسقاط المنطاد، فى 4 فبراير الجارى، أنه لم يتحدث مع الرئيس الصينى منذ رصد المنطاد، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات بين المسؤولين فى إدارته ونظرائهم الصينيين.
ووفقا لمسؤولين كبار بإدارة بايدن، فقد أبلغ المسؤولون الأمريكيون اعتراضهم للمسؤولين الصينيين أثناء عبور المنطاد المجال الجوى الأمريكى كما تواصلوا معهم بعد إسقاطه.
تسبب المنطاد الصينى فى هجوم من الجمهوريين على الإدارة الديمقراطية والرئيس جو بايدن نفسه وفى مقدمتهم جاءت تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب الذى وصف الإدارة الحالية بالعار، وقال فى منشور بعد الازمة على موقع تروث سوشيال الذى يمتلكه أن الصين كانت "تكن له الكثير من الاحترام" وهو ما منعها لإطلاق بالونات تجسس فى المجال الجوى الأمريكي.
كتب: "الصين كانت تحترم ترامب كثيرًا لحدوث هذا، ولم يحدث أبدًا، مجرد تشويه كاذب!"، وتابع: "وضع البالون الصينى عار، تمامًا مثل عرض الرعب فى أفغانستان، وكل شيء آخر يحيط بإدارة بايدن غير الكفؤة بشكل فادح."
بايدن يقدم نصيحة للجمهوريين.. وعن تحقيقاتهم فى عائلته: الجمهور لن يهتم
رفض الرئيس الأمريكى جو بايدن خطط الجمهوريين فى مجلس النواب للتحقيق مع أفراد عائلته بحجة أن الجمهور لن يهتم بمثل هذه القضايا، خلال حوار مع شبكة "PBS" أذيع مساء أمس.
سئل بايدن عن خطط الحزب الجمهورى فى مجلس النواب لاستخدام أغلبيته الجديدة للتحقيق مع ابنه، هانتر بايدن، وربما الشؤون المالية لأخيه جيمس بايدن، وهو ما رددوه خلال الحملات الانتخابية فى فترة التجديد النصفي.
وأجاب: "الجمهور لن ينتبه لذلك إنهم يريدون من هؤلاء الرجال أن يفعلوا شيئًا ما. إذا كان الشيء الوحيد الذى يمكنهم فعله هو اختلاق الأشياء عن عائلتى، فلن يحققوا شيئا".
لطالما تحدث الجمهوريون فى مجلس النواب عن نواياهم للتحقيق مع عائلة الرئيس، متهمين ابن بايدن وشقيقه باستخدام اسم العائلة لكسب النفوذ والثروة.
يعرض موقع الويب الخاص بلجنة الإشراف والمساءلة فى مجلس النواب صفحة بعنوان "تحقيقات عائلة بايدن" التى توضح كيف يقوم رئيس مجلس الإدارة جيمس كومر (كنتاكي) والجمهوريين الآخرين "بالتحقيق فى المعاملات التجارية المحلية والدولية لعائلة بايدن لتحديد ما إذا كانت هذه الأنشطة تهدد المواطنين الأمريكيين والأمن القومى وقدرة الرئيس بايدن على أداء وظيفته بحيادية ".
ووفقا للتقرير، عقدت اللجنة جلسة استماع يوم الأربعاء مع المديرين التنفيذيين السابقين فى Twitter حول قمع قصة نيويورك بوست قبل انتخابات 2020 حول الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن ومحتوياته.
ورفض البيت الأبيض جلسة الاستماع هذه ووصفها بأنها "حيلة سياسية غريبة"، وجادل الديمقراطيون بأن الشعب الأمريكى يفضل أن يرى المشرعون يركزون على القضايا المهمة.
ومن جانبه دافع بايدن عن أسرته كلما سئل عن مزاعم الحزب الجمهورى بالفساد، قائلًا أنه فخور بابنه هانتر، الذى حارب الإدمان، ونفى ارتكاب أى مخالفات.
تكساس تقاضى "الصحة الأمريكية" بسبب "حبوب الإجهاض"
رفع مسئولو ولاية تكساس الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، وتحديدا وزارة الصحة، بسبب تحرك الأخيرة لإتاحة حبوب الإجهاض فى الصيدليات والمتاجر الكبرى دون وصفة طبية، وذلك بعد أشهر من الجدل شهدتها الولايات المتحدة، عقب حكم المحكمة العليا الأمريكية بحظر الإجهاض فى البلاد.
وبحسب ما نشرته شبكة اية بى سى، أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إرشادات فى منتصف شهر يوليو - بعد ثلاثة أسابيع ونصف فقط من إلغاء المحكمة العليا الحق فى الإجهاض إلى 60 ألف صيدلية للبيع بالتجزئة فى جميع أنحاء البلاد، وبموجب التوجيهات، ذكّرتهم الوكالة الفيدرالية بأنهم إذا رفضوا تقديم الوصفات التى تحفز الإجهاض، فقد ينتهكون القانون الفيدرالي.
وتم رفع الدعوى ضد وزارة الصحة الأمريكية من قبل المدعى العام تكساس كين باكستون فى المنطقة الغربية من تكساس ميدلاند شعبة، وفى الدعوى القضائية، يدعى باكستون أن قرار المحكمة العليا يونيو الماضى يظهر أنه يمكن للولايات تنفيذ قوانينها الخاصة عندما يتعلق الأمر بتنظيم الإجهاض وأن الحكومة الفيدرالية ليس لها أى حق فى التدخل.
ويزعم باكستون أن الصيدليات التى توزع حبوب الإجهاض فى الولايات التى يكون فيها الإجهاض مقيدًا بشدة قد تنتهك قانون الولاية.
وقال باكستون فى بيان: "إدارة بايدن تعلم أنه ليس لديها سلطة قانونية لتأسيس أجندة الإجهاض المتطرفة، لذا فهى تحاول الآن ترهيب كل صيدلية فى أمريكا من خلال التهديد بحجب الأموال الفيدرالية.. لن تنجح.، وتابع البيان، "لقد أصدرت تكساس والعديد من الولايات الأخرى فى جميع أنحاء البلاد قوانين بإخلاص لحماية الأجنة، ولن نتراجع لمجرد أن البيروقراطيين غير المنتخبين فى واشنطن يريدون وضع سياسات فيدرالية غير قانونية ومتطرفة".
فى الشهر الماضى، سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأمريكيين بطلب عقار الميفيبريستون، وهو عقار للإجهاض، من خلال صيدليات الطلب بالبريد أو فى سلاسل البيع بالتجزئة بشرط أن يكون تحت وصِف معتمد أو صيدلية معتمدة.
تأتى الدعوى القضائية فى تكساس قبل أيام فقط من صدور حكم من قاضٍ فيدرالى فى ولاية لون ستار بشأن أدوية الإجهاض وتم رفع دعوى قضائية فى نوفمبر من قبل مجموعة قانونية محافظة تطالب بإلغاء موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار الميفيبريستون وسحب العقار من السوق، بدعوى أن العقار يضر بالمرضى.
إذا حكم قاضى تكساس لصالح المدعين، فسيكون هناك أمر قضائى على الصعيد الوطنى بشأن الميفبريستون، مما يؤثر حتى على الولايات التى يكون فيها الإجراء قانونيًا.
زلزال تركيا يثير مخاوف الولايات المتحدة.. علماء يتوقعون كارثة مماثلة فى كاليفورنيا
كشف تقرير لمجلة نيوزويك أن الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين وقتل أكثر من 15 ألف شخص فى البلدين حتى الآن سيجعل العلماء يتوافدون على منطقة الكارثة لمعرفة المزيد عن التأثير الذى يمكن أن يحدثه زلزال مشابه فى صدع سان أندرياس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وذكرت المجلة أن صدع شرق الأناضول، حيث وقع الزلزال التركى، يتشابه فى العديد من الخواص مع صدع سان أندرياس الذى يشطر كاليفورنيا، مما يفيد علماء الزلازل فى دراسة المؤشرات حول "الزلزال الكبير" التالى المتوقع فى الولاية الأمريكية.
ويعتقد أن زلزالا هائلا ناجما عن صدع سان أندرياس يمكن أن يقع فى أى لحظة، على الرغم من أن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل أمر يفوق قدرات العلماء حاليا.
وأشار عالم الجيولوجيا وخطر الزلازل فى كاليفورنيا براين أولسون إلى أوجه التشابه بين الصدعين بقوله "كلاهما صدعان انزلاقيان يشكلان جزءا خطيرًا فى القشور الأرضية، وكلاهما تاريخيا تسبّب فى زلزال قوته 7.8-7.9 درجات على مقياس ريختر".
وذكر أولسون أن الزلزال الذى ضرب مدينة سان فرانسيسكو بقوة 7.9 فى عام 1906 قتل 3 آلاف شخص، وبالقوة نفسها كان زلزال فورت تيجون عام 1857 فى كاليفورنيا. كذلك كان صدع أندرياس مسؤولا عن زلزال لوما بريتا الذى كان بقوة 6.9 عام 1989 فى منطقة خليج سان فرانسيسكو وقتل 63 شخصا.
لفتت المجلة إلى أن العلماء، من خلال دراسة آثار الزلزال فى تركيا، يمكنهم معرفة المزيد عن طريقة تأثير زلزال ضخم بقوة مماثلة فى صدع سان أندرياس فى كاليفورنيا على المنطقة.
وحذر أولسون من أن ما سيتكشف من خلال زلزال تركيا قد لا يساعد فى "التنبؤ" بالزلازل على صدع سان أندرياس لأن "توقيت الزلزال يتأثر بالقوى الفريدة المرتبطة بطبقات الأرض التى تتحرك على جانبى الصدع، وبشكل منطقة الصدع، وخصائص الصخور فى العمق على طول الصدع".
وأضاف "ما يمكننا تعلمه من هذا الزلزال هو مقدار تحرك منطقة الصدع هذه وتمزق السطح. ويمكننا أيضا التعرف على تأثيرات الاهتزاز القوى على الأرض ومنحدرات الطبقة الأساسية والمناطق الساحلية والبنى التحتية، وما إلى ذلك".
وبدراسة أسباب هذه الأضرار والوفيات التى خلفها زلزال تركيا قد يتمكن الباحثون، حسب المجلة، من التخطيط بشكل أكثر فعالية للتصدى لتداعياته وربما تعزيز النقاط المعرضة للخطر قبل أن يضرب الزلزال الكبير.
وختم بما قاله سابقا الباحث الجيوفيزيائى فى هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية مورجان بيج أن "الزلازل حتمية لكن استجابتنا للزلزال ليست كذلك، إذ يمكننا التحكم فى مدى أمان المبانى والبنية التحتية".
الصحف البريطانية:
جمعيات بريطانية تدعو لدعم تركيا وسوريا.. ووزير الخارجية: سنتبرع بمثل تبرعات الجمهور
قالت صحيفة الجارديان إن الجمعيات الخيرية الإنسانية البريطانية ستطلق نداء لجمع التبرعات للمتضررين من الزلازل فى تركيا وسوريا، حيث تعمل منظمة طوارئ الكوارث (DEC) التى تنسق استجابة سريعة مشتركة من قبل 14 جمعية خيرية بما فى ذلك الصليب الأحمر البريطانى وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة، بعد مقتل ما لا يقل عن 16000 شخص فى الكارثة.
وقال وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى أن الحكومة ستضاهى أى تبرعات يقدمها الجمهور، وتابع: "عندما تضرب كوارث مثل هذه الزلازل الرهيبة، نعلم أن الشعب البريطانى يريد المساعدة.. لقد أظهروا مرارًا وتكرارًا أكثر كرمًا ورحمة"
وأضاف: "لهذا السبب نقوم بتمويل التبرعات العامة المتطابقة لنداء DEC لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، كجزء من حزمة دعم أوسع من المملكة المتحدة والتى سيتم استخدامها لتوفير التدخلات المنقذة للحياة للافراد الذين هم فى أمس الحاجة إليها فى المنطقة."
ضرب الزلزال الأول الذى بلغت قوته 7.8 درجة مدينة غازى عنتاب التركية فى الساعات الأولى من يوم الاثنين، مما أدى إلى تحويل آلاف المنازل والمبانى فى جنوب البلاد وشمال سوريا إلى أنقاض بينما ينام الناس، وخلفت سلسلة من توابع الزلزال عشرات الآلاف من الجرحى ويخشى أن الناجين محاصرون تحت آلاف المبانى المنهارة.
وقال صالح سعيد، الرئيس التنفيذى لـ (DEC)، أن الأموال "مطلوبة بشكل عاجل" للتعامل مع الوضع "المفجع"، وقال: "فى تركيا وحدها، انهار 6000 مبنى بما فى ذلك المدارس والمراكز الصحية، مع تضرر البنية التحتية الحيوية للحياة اليومية مثل الصرف الصحى وإمدادات المياه بشكل كبير".
وتابع: "هناك حاجة ماسة إلى الأموال لدعم الأسر بالمساعدات الطبية والمأوى فى حالات الطوارئ والغذاء والمياه النظيفة فى ظروف التجمد والثلوج"، وأشار إلى أن جهود الإغاثة تعرقلت بسبب تضرر البنية التحتية درجات الحرارة المتجمدة فى الشتاء ومحدودية المرافق الطبية.
وقالت DEC إنها تتوقع زيادة الاحتياجات الإنسانية خلال الأيام المقبلة، وفى الوقت نفسه قال صلاح أبو القاسم، الذى يعمل مع جمعية الإغاثة الخيرية فى غازى عنتاب، أن "هناك صراخ كثير" فى المناطق المنكوبة.
قال: "الأولوية الآن هى إنقاذ الأرواح من خلال إزالة الأنقاض. الأولوية التالية هى دعم الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وعانوا من صدمة كبيرة الناس بحاجة إلى الأدوية والدفء. هناك الكثير من الصراخ، يحاول الناس العثور على أقارب. ينام الكثير من الناس فى السيارات لأنهم يخشون العودة إلى المبانى بسبب الهزات الارتدادية. السيارات شديدة البرودة ".
دراسة: أستراليا ونيوزلندا الافضل للنجاة حال حدوث كارثة نووية
كشفت دراسة نشرتها صحيفة الجارديان أن أستراليا ونيوزلندا هما المنطقتين الأفضل للبقاء على قيد الحياة وإعادة احياء الحضارة الإنسانية حال حدوث كارثة نووية.
تصف الدراسة المنشورة فى مجلة تحليل المخاطر أستراليا ونيوزيلندا وأيسلندا وجزر سليمان وفانواتو بأنها الدول الجزرية الأكثر قدرة على إنتاج ما يكفى من الغذاء لسكانها بعد "كارثة مفاجئة للحد من أشعة الشمس" مثل الحرب النووية والبركان العملاقة أو ضربة كويكب.
قارن المؤلفون 38 دولة جزرية على 13 عاملًا قالوا أنه يمكن أن يتنبأ بالنجاح كحالة البقاء على قيد الحياة بعد نهاية العالم، بما فى ذلك إنتاج الغذاء، والاكتفاء الذاتى من الطاقة، والتصنيع وتأثير الكارثة على المناخ، وتصدرت إستراليا ونيوزيلندا - وهما منتجان زراعيان قويان ومبتعدان عن المواقع المحتملة للتداعيات النووية فى نصف الكرة الشمالى - الجدول، مع أداء أستراليا الأفضل بشكل عام.
وخلصت الدراسة إلى أن "مخزون الإمدادات الغذائية فى أستراليا ضخم، مع إمكانية إطعام عشرات الملايين من الأشخاص الإضافيين"، وساعدت البنية التحتية الجيدة نسبيًا فى أستراليا، وفائض الطاقة الهائل، والأمن الصحى العالى وميزانية الدفاع فى دفعها إلى قمة الجدول.
لكن كان لدى إستراليا عامل رئيسى واحد يعمل ضدها، مع ذلك: علاقاتها العسكرية الوثيقة نسبيًا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة جعلت من المرجح أن تصبح هدفًا فى حرب نووية.
وقال المؤلفون إن نيوزيلندا أظهرت فى هذا المجال بعض المزايا من خلال وضعها القديم كدولة خالية من الأسلحة النووية، وقد تساعد أيضًا قدرتها على الصمود فى حالة حدوث انخفاض مفاجئ فى درجة الحرارة العالمية بسبب فترة من الظلام (كل مكان فى نيوزيلندا قريب نسبيًا من المحيط، مما يخفف من انخفاض درجات الحرارة الشديدة).
قال أحد مؤلفى الدراسة من جامعة أوتاجو، ويلينجتون: "لدينا اقتصاد تصدير غذائى فائق الكفاءة يمكنه إطعام النيوزيلنديين عدة مرات فقط من الصادرات". وأضاف أنه حتى فى أسوأ السيناريوهات - تخفيض بنسبة 61% فى المحاصيل خلال شتاء نووى طويل - سيظل لدى النيوزيلنديين ما يكفى من الطعام.
وأضاف أنه على الرغم من وفرة الطعام فى نيوزيلندا وترتيبها العالى فى مقاييس التماسك الاجتماعى، إلا أن إغلاق التجارة العالمية يمكن أن يعجل بالانهيار الاجتماعى بدرجات.
بوريس جونسون يربح 5 ملايين إسترلينى فى 6 أشهر منذ مغادرة داونينج ستريت
تلقى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون 2.5 مليون جنيه إسترلينى مقدمًا مقابل القاء خطابات، مما يعنى أنه تلقى أرباحًا وتبرعات تزيد قيمتها عن 5 ملايين جنيه إسترلينى على مدار الأشهر الستة الماضية منذ ترك منصبه.
قام رئيس الوزراء السابق بجولة مربحة فى دائرة التحدث العالمية منذ الخروج من داونينج ستريت، حيث خاطب المستثمرين فى التكنولوجيا وراء العملات المشفرة وشركات التأمين والمصرفيين الاستثماريين، بالإضافة إلى أخذ أكثر من 500 ألف جنيه إسترلينى كدفعة مقدمة للمذكرات.
كما قبل جونسون تبرعًا بأكثر من مليون جنيه إسترلينى من كريستوفر هاربورن، وهو مستثمر فى العملات المشفرة ووقود الطائرات ومقره فى تايلاند والذى تبرع سابقًا بمبلغ 6 ملايين جنيه إسترلينى لحزب بريكست، المعروف الآن باسم إصلاح المملكة المتحدة.
يظهر الكشف الأخير لجونسون أنه وافق على مبلغ 2.488.387.53 جنيهًا إسترلينيًا كمقدمة لعمليات التحدث المستقبلية التى يتم ترتيبها عبر وكالة هارى ووكر فى نيويورك.
حصل رئيس الوزراء السابق فى العام الماضى على الإذن بالمشاركة فى التحدث من خلال وكالة هارى ووكر من اللجنة الاستشارية لتعيينات العمل (أكوبا)، لكن يبدو أنه لم يلتزم بقواعدها التى تقضى بضرورة الانتظار لمدة ثلاثة أشهر بعد مغادرته منصبه قبل ذلك.
وقالت بلومبرج إن إجمالى الأرباح الخارجية التى جناها جونسون تجعله أعلى نائب بالبرلمان أجرا خلال العام الماضى، متجاوزا بكثير تريزا ماى التى حصلت على 965 ألف جنيه استرلينى رسوم التحدث فى خطابات.
وتستخدم معظم أرباح ماى فى تمويل مكتبها الخاص والعمل الخيرى، حيث يحصل رئيس الوزراء الأسبق على راتب سنوى قدره 85 ألف جنيه استرلينى بالإضافة إلى راتبها كعضو فى البرلمان.
وإجمالا، أعلن أعضاء البرلمان البريطانى تحقيق أرباح خارجية فى العام الماضى بلغت 8.07 مليون استرلينى، جاءت من شغلهم وظيفة ثانية أو نظير إلقاء الخطابات والظهور التلفزيونى والكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة