لم تكتف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بما حققته من إنجازات فى تطوير وهيكلة الإعلام المصرى، والمساهمة فى إنتاج أعمال درامية متميزة مثل الاختيار، والقاهرة كابول، والممر، وغيرها، من خلال توظيف القوى الناعمة فى تلك الأعمال التى تُسهم فى تشكيل الهوية وتضرب الأمثلة فى البطولة والفداء، بل وجهت أيضًا بتكليف قطاع الأخبار بالشركة في إذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم، للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري.
ومنذ عدة سنوات طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي المعنيين بضرورة إنشاء قناة إخبارية تتحدث بلسان مصر وتخاطب الآخر، حيث كانت مصر ولا تزال تتعرض لهجوم إعلامى من قنوات معادية عديدة بالخارج. ولذلك وضعت الشركة المتحدة نصب أعينها، إيصال صوت مصر للعالم، وكان قرارها بإطلاق قناة القاهرة الإخبارية منذ حوالي ثلاثة أشهر، بهدف منافسة كبرى القنوات الإخبارية الإقليمية والعالمية، في ظل وجود إعلام دولي يوجه انتقادات للدولة المصرية، ويحاول عرقلة مسيرة البناء والتنمية في شتى مجالات الحياة، بمثابة الحلم الذى يصعب تحقيقه، بسبب الكثير من الصعاب التى يتطلبها إنشاء مثل هذه القنوات.
وتمتلك فضائية القاهرة الإخبارية جيشًا إعلاميًا كبيرا داخل وخارج مصر، في ظل منافسة هائلة مع منصات إعلامية كبرى في العالم العربي والغربي.
والمتتبع لأنشطة وبرامج القناة ونشراتها وتغطياتها الإخبارية، يلاحظ عدة أمور، منها اتصافها بشروط الالتزام بالموضوعية الإعلامية، وتناول جميع الآراء سواء كانت معارضة أو مؤيدة طالما أنها آراء وطنية صادقة وهادفة إلى إصلاح شئون البلاد والمواطنين ، وعدم الاقتصار على إبراز وجهة نظر واحدة ، ما دفع المشاهدين في مصر والعالم العربي وبعض الدول الغربية والأجنبية إلى مشاهدتها ومتابعة نشراتها وبرامجها وأنشطتها الإخبارية والإعلامية من خلال شبكة واسعة من المراسلين في معظم دول العالم.
كما يلاحظ أيضًا أن قناة القاهرة الإخبارية، قد نجحت خلال الفترة الماضية، في أن تكون صوتًا مهنيًا صادقًا ينقل الواقع والحقائق، ويواجه بمهنية واحترافية شديدة حملات التزييف والتضليل التي تستهدف مصر والمنطقة بأكملها.
ولذلك يرى، العديد من خبراء الإعلام والسياسيين، أن هذه القناة سوف تعيد الريادة لمصر في مجال الإعلام العربي، وذلك لأنها انطلقت على أساس مهني، ووضعت القواعد المهنية نصب أعينها، وتصدرت أهمية وقوة الأخبار نشراتها وبرامجها بصرف النظر عن مكان وقوع هذه الأخبار في مصر أو غيرها، وتمتعت بحرية حركة واسعة في التعامل مع أخبار المنطقة والعالم على أسس مهنية تراعى الدقة والأخبار الصحيحة والتقارير الصادقة والموضوعية والتحليلات المتعمقة غير المتحيزة، كما أنها واكبت بدرجة كبيرة كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا الرقمية والتواصل مع الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وخير دليل على ذلك، ما شاهدناه من تسليط قناة القاهرة الإخبارية ، الضوء على التظاهرات التي شهدتها عواصم أوروبا، فالاعلامي يدرك تمامًا أنه كالجندي في ميدان الخبر، وأن الكلمة كالعلم يرفعه في الميدان ، ورسالته الوقوف على الجبهة منتصرًا بنقل الصورة الصحيحة والموضوعية والكاملة.
كلنا أمل في أن يكون لقناة القاهرة الإخبارية دور مهم وفاعل في نقل الأحداث والأخبار وإظهار قوة الدولة المصرية وهيبتها وإيصال رسالتها للعالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة