كشف استطلاع جديد للرأى عن استياء غير مسبوق بين الأمريكيين إزاء تدهور أوضاعهم المالية فى ظل حكم الرئيس جو بايدن.
وقال 40% من الأمريكيين إن أوضاعهم المالية زادت سوءا منذ أن أصبح بايدن رئيسا، وهى نسبة قياسية فى تاريخ ستطلاعات واشنطن بوست وABC News ، مما ينذر بتراجع شعبية الرئيس بايدن وسباق تنافسى للغاية محتمل بينه وبين ترامب فى انتخابات 2024. يأتى هذا فى الوقت الذى لا تزال فيه أزمة سقف الديون الأمريكية مستمرة دون اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على حلها.
وقالت قناة ABC News، إنه نظرا للاستياء من كلا الرئسين السابق والحالى، فإن إعادة السباق الرئاسى لعام 2020 لا يلقى جاذبية كبيرة. فقال نحو 60% من البالغين المؤيدين للديمقراطيين إنهم لا يريدون ترشح بايدن مجددا، بينما قال نحو نصف المؤيدين للجمهوريين إنهم لا يفضلون رؤية ترامب مرشحا للحزب.
لكن لو كان بايدن وترامب هما خيارا حزبيهما، وأجريت الانتخابات حاليا، فإن الاستطلاع يشير إلى أن السباق سيكون متقاربا، فبين كل البالغين، قال 48% إنهم سيدعمون دونالد ترامب، بينما قال 44% إنهم سيؤيدون بايدن، وهى نفس النسبة تقريبا بين الناخبين المسجلين.
وذكر التقرير أن سبب الاستياء من بايدن هو الاقتصاد. فمع تراجع التضخم، وإن كان لا يزال مرتفعا، قال 41% إنهم ليسوا فى حالة جيدة ماليا مثلما كانوا عندما تولى بايدن المنصب، وهى النسبة الأعلى فى تاريخ استطلاعات إيه بى سى نيوز وواشنطن بوست منذ عام 1986 عندما كان رونالد ريجان رئيسا. وقال 16% فقط من المشاركين فى الاستطلاع إنهم فى وضع أفضل.
وأشار التقرير إلى تراجع نسبة الرضا عن أداء بايدن، حيث بلغت نسبة الموافقة 42% مقابل معارضة 53%. وكانت نسبة تأييد بايدن فى إدارته للاقتصاد 37% فقط، و38% نسبة تأييده فى تعامله مع حرب أوكرانيا، و28% فى التعامل مع الهجرة على الحدود المكسيكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة