صيادو الغزل، واحدة من المهن التي احترفها أبناء محافظة دمياط، مجموعة من الصيادين، استغلوا فترة توقف مراكب الصيد، ليبدأ عملهم مع صيد الغزل، حيث يستخدمون الفلوكة الصغيرة التي تحمل شخصين أو ثلاثة، بدلا من المركب الكبير، وشباكا ضيقة الفتحات.
وقدم موقع "اليوم السابع"، لقاء مع عم "أحمد"، أحد صيادي الغزل داخل مدينة عزبة البرج في محافظة دمياط، والذي بدأ حديثه لنا قائلا: "نبدأ عملنا مع طلوع الفجر، نستمر حتى الرابعة عصرا، نرمي الغزل وننتظر الرزق".
وأضاف صياد دمياط قائلا: "أعمل بتلك المهنة منذ 30 عاما، شوفنا مع البحر قصص كتير، غالبا بنبدأ نشتغل في صيد الغزل لما المراكب بتكون واقفة لحد ما ترجع تاني نبدأ نطلع مع المراكب الكبيرة".
عاود عم "احمد" الحديث قائلا: " الغزل ده بتشتغل بيه عشان أصناف أسماك معينة، ممكن تلاقيه شبك جران، وبوري، والسمك الصغير، أصناف كتير بنصطادها بالغزل".
وأكد صياد الغزل في دمياط قائلا: "يومية العامل مننا ممكن توصل لـ 150 جنيها، وأوقات بتكون أكتر حسب رزقنا من البحر".
واختتم عم "أحمد" الحديث قائلا: " المسألة ضمير، لو الصياد اشتغل بضمير الرزق هيبقي كتير، رسالتي للجميع راعي ضميرك ومتخافش الرزق بتاع ربنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة