قال ماهر فرغلى الخبير فى شئون الجماعة الإرهابية، إن الإخوان دخلوا فى باراجواى منذ 1987 وأسسوا مركزا إسلاميا وعينوا فيه بعض الأئمة أغلبهم من سوريا ولبنان، موضحا أنهم جماعة متموضعة تحمى الإرهاب والجماعات الإرهابية.
وأضاف ماهر فرغلى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، على القناة الأولى المصرية، أن الإخوان أنشات مؤسسات مدعومة من التنظيم الدولى منها مؤسسة ضياء" يستقطبون من خلالها الأئمة، والعناصر الهاربة، وإعلام باراجواى بداية.
وأشار ماهر فرغلى إلى أن البرازيل تعطى الحرية للجميع، والإخوان يستخدمون هذه الحرية بطريقة خاطئة، وهناك تنافس حاد ما بين مؤسسات إخوانية ومؤسسات تابعة لداعش، لأن البرازيل بها رئيس التنظيم الدولى فى أمريكا اللاتينية.
وأكد ماهر فرغلى أن أمريكا اللاتينية لا تخضع للتنظيم المصرى ولكن لإدارة للتنظيم الدولى، لافتا إلى أن هناك عناصر هاربة وأخرى حاصلة على أحكام إعدامات بأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن واشنطن تستشعر الخطر من تجارة المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة