تخيل معايا إذا لم يتم تحقيق الطفرة الملموسة فى المنظومة الصحية بمصر بعد أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث شاهدنا حالة من التطوير والإنشاءات للمستشفيات غير مسبوقة على الإطلاق، إلى جانب إطلاق العديد من المبادرات الصحية لخدمة المواطن، حيث ظلت مصر تعانى على مدار عقود من تدني الخدمات الطبية التي بالتالى أدت إلى تدهور الحالة الصحية لدى المواطنين.
فما حدث في مصر منذ 2014 وما يحدث الآن هو تحقيق حلم راود المواطنين على مدار عقود من الزمان، فقد أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية، وذلك إيمانًا بحق كل مواطن في الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى معايير الجودة وتحقيقًا لحلم طال انتظاره، ومن أجل مستقبل يستحقه أبناء هذا الوطن العظيم.
كما نجد على سبيل المثال وليس الحصر "تطوير مستشفى الخارجة العام بمحافظة الوادى الجديد، وتطوير مستشفى سموحة الجامعى بمحافظة الإسكندرية، وإنشاء مبنى الأورام بمستشفى السلام العام بمحافظة القاهرة، وإنشاء المركز المرئى رقم "3" بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبرى القبة بالقاهرة، وإنشاء بنك الخلايا الجذعية بمجمع الجلاء الطبي بالقاهرة، إنشاء مستشفى الأورام بمجمع الجلاء الطبي بالقاهرة، وإنشاء مستشفى الأطفال بمجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة بالقاهرة، وإنشاء مستشفى "الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات والتخاطب" بالمجمع الطبي بالقاهرة، تطوير مستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية بالعجوزة بمحافظة الجيزة، إنشاء مركز القوات المسلحة لعلاج الأورام بمحافظة بنى سويف، وإنشاء مركز القوات المسلحة لعلاج الأورام بالسويس، تطوير مستشفى سانت كاترين المركزى بجنوب سيناء، إنشاء مركز علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى حميات الأقصر، إنشاء مستشفى معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية.
كما نجد تطوير 118 وحدة إسعاف وتدشين 300 سيارة إسعاف جديدة على مستوى الجمهورية، إلى جانب العديد من المبادرات مثل "مبادرة دعم صحة المرأة المصرية" و"علاج أمراض سوء التغذية للأطفال في المدارس" حيث تم الكشف عن نحو 15 مليون طالب وطالبة في الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة في أكثر من 22 ألف مدرسة، ومبادرة "الصحة النفسية وعلاج الإدمان"، و" دعم الألبان والأدوية المستوردة"، و" برنامج تنظيم الأسرة"، و" القضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية".
كما أطلقت الدولة مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار" والتي استهدفت القضاء على قوائم الجراحات واستهدفت ٩ تخصصات طبية حرجة تشمل القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب.
فتخيل إذا لم تتحقق تلك الطفرة فسوف نجد على قوائم الانتظار طوابير أمام جميع مراكز ومستشفيات تلقى العلاج، إلى جانب رحيل العديد من المواطنين قبل أن يأتي دورهم في تلقى العلاج، كما سنجد انتشار فيروس سى بين المواطنين ما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات، وعدم إسعاف المواطنين في حالة حدوث أمر عارض أو حادث لقدر الله بسبب قلة سيارات الإسعاف، وعدم توفير الألبان الصناعية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة، وألبان أمراض التمثيل الغذائي وكذا توفير الأدوية المستوردة، وأيودات البوتاسيوم، وفيتامين أ للأطفال والأمهات.
كما سنجد تدهورًا كبيرًا في الحالة الصحية لدى المواطنين مما يخلف جيلا جديدا يعانى من الأمراض المزمنة، وعدم تقديم خدمات في مجال التأهيل النفسي للمتعافين وإعادة دمجهم في المجتمع وإعلاء قيمة العمل، تحت إشراف أخصائيين نفسيين، إلى جانب فرص تدريبية للمتعافين وإكسابهم المزيد من الخبرات والمهارات، ولكن لوجود قيادة مصرية هدفها الأول الحفاظ على المواطنين فخطط له حتى يصبح بحالة صحية جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة