أظهرت دراسة استطلاعية أجراها مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي وجود مخاوف بين الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ويرى خبراء أن تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطراً على وجود العديد من الوظائف البشرية.
ويمكن للتطبيق الروبوتي ChatGPT الذي أتيح في الآونة الأخيرة للاستخدام العام، إجراء محادثة متماسكة، وشرح المفاهيم العلمية المعقدة، وترجمة النصوص بين اللغات بطريقة فنية، وإجراء غير ذلك من المهام. هذا بالطبع عدا عن الأنواع الأخرى من الروبوتات الموجودة بين الناس منذ سنوات، والتي تقوم بغسل السيارات وتوصيل الطلبات وفرز البضائع في المستودعات وتوصيل حبوب الدواء للمرضى وإنجاز عمليات التجميع في المصانع.
وفقا للدراسة الاستطلاعية، أبدى ما يقارب نصف الموظفين ممن شملتهم الدراسة في مصر (44%) مخاوفهم من فقدان وظائفهم لصالح الروبوتات، وأفاد 25% منهم بأنهم على دراية عن حوادث أمن رقمي ارتبطت بالروبوتات والأنظمة المؤتمتة في مؤسساتهم. وفي المقابل، يرى العديد من الموظفين المشاركين في الدراسة جوانب إيجابية تجلبها لهم الروبوتات.
وأفاد المستطلعة آراؤهم في دراسة حديثة، بوجود مزايا نافعة لصحة الموظفين؛ إذ قال 66% إن الروبوتات تحرّر الموظفين من القيام بأعمال تتطلب مجهوداً بدنياً صعباً أو خطراً. وذكر 52% أن الروبوتات زادت من كفاءة عمليات الإنتاج وجلبت منافع اقتصادية للمؤسسات. وأعرب 40% عن اعتقادهم بأن الروبوتات أتاحت أمام الموظفين مزيداً من فرص التدريب على وظائف أهمّ وأعلى أجراً، فيما قال 37% إنها قللت من احتمالية وقوع حوادث بسبب العامل البشري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة