سلط برنامج الكونتينر، المذاع على قناة on، والذى يقدمه الفنان أحمد داود، الضوء على مصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والذى أقيم منذ أكثر من 100 سنة، وأصبح للفخر القومى لمصر، وغنى له الفنانين فى أوائل الخمسينيات.
وقال الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذى لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، إن طلعت حرب حاول أن يحل عقدة الخواجة منذ 100 سنة وبدأ إصلاحاته للاقتصاد المصري بالصناعة، موضحا أن صناعة الغزل والنسيج ساهمت فى بناء السد العالى.
وأوضح أحمد شاكر خلال البرنامج أنه يتم رص القطن ونقله للمضارب التى تخرج منه القشور والبذور والشوائب، ثم مرحلة سحبه بعد تحويله لشريط، ثم مرحلة التمشيط، وسحب الـ 8 شرائط ليخرجوا كشريط واحد للوصول لمرحلة البكرة.
تابع أحمد شاكر، يتم تسمية الفتلة برقم، وكلما كبر الرقم يكون الفتلة أرفع ثم المرحلة الأخيرة وهى مرحلة للغزل، لافتا إلى أن بكرة الخيط وزنها حوالى 2 كيلو، القطن المصرى.
ولفت إلى مرحلة مكوة الخيوط، والتى تصل لـ 7 آلاف فتلة والتحكم فى النسيج لتشكيل نوعية القماش، مؤكدا أن المصنع به أحدث ماكينات وعمال مدربة على أعلى مستوى، وسنعود للذهب الأبيض الذى ندخل به أسواق أوروبا، موضحا أن هناك خطة للتطوير وسنعود للريادة مرة أخرى.
يذاع البرنامج أسبوعيًا من السبت إلى الثلاثاء في تمام الساعة السابعة و45 دقيقة مساءً، ويسلط الضوء على نجاحات الصناعة المصرية وتصدير بعضها إلى الخارج خلال السنوات الماضية.
يناقش البرنامج فكرة "عقدة الخواجة" وأن البعض لا يعرف قيمة بلده والصناعة المصرية على الرغم من أن دول العالم تحاول أن تكون أفضل من مصر في بعض الصناعات التي تتميز بها الأيدي الوطنية.
كما يسلط "الكونتينر" الضوء على تصنيف مصر لكل شيء من الإبرة إلى الصاروخ، سواء ملابس أو إكسسوار أو صناعات غذائية أو جلود أو أجهزة كهربائية أو حتى صناعات ثقيلة وصناعات مكملة، خاصةً في أخر 5 سنوات، ليخرج من الدولة يوميًا آلاف الكونتينرات المُحملة ببضاعة تحمل علامة "صنع في مصر" وتسافر إلى كل بلاد العالم حتى أصبحت مصر مؤخرًا بها نقلة نوعية على الخريطة الصناعية وأصبحت لاعبًا أساسيًا في العديد من الصناعات المتطورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة