من الروايات المهمة التي صدرت فى مطلع القرن الواحد والعشرين رواية "ظل الريح" لـ كارلوس زافون، وهي رواية إسبانية صدرت عام 2001 وتعتبر الجزء الأول من رباعية مقبرة الكتب المنسية التي تضم إلى جانب ظل الريح كل من لعبة الملاك، وسجين السماء ومتاهة الأرواح.
تدور أحداث الرواية في برشلونة في القرن العشرين، وكيف أن مقبرة الكتب تحوي كتاباً عجيباً يتم إخفائه عن الجميع بحجة أنه مبعث للشيطان.
في هذه الرواية تغوص في بحر عميق، لا تدرك ان كنت غريقًا أم سباحًا ماهرًا، لن يسمح لك زافون بطرد أحداث هذه الرواية في عقلك ما دمت حيًا، ولن تندم على ذلك.
ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وبيعت منها ملايين النسخ، وترجمت الأربع أجزاء من هذه الرباعية إلى العربية.
بدأ كارلوس زافون مشواره الأدبى بالكتابة لأدب الشباب، ونشر أول رواية له بعنوان "أمير الضباب" 1993، وحققت شهرة واسعة نال عنها جائزة "إيديبه" الإسبانية وقيمتها 25.000 يورو.
بعد فوزه بهذه الجائزة قرر كارلوس زافون استثمار قيمتها المادية لتحقيق حلمه والانطلاق إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استقر هناك، وأمضى سنواته الأولى فى تعلم وكتابة النصوص السينمائية، نظرا لولعه الكبير بالفن السابع ولوس أنجلوس مذ كان صغيرا، مع استمراره فى نشر روايات جديدة.
ثم جاءت روايات كارلوس زافون الثلاثة التالية مكرسة هى الأخرى للقراء من الشباب: "قصر منتصف الليل" 1994، "أضواء سبتمبر" 1995، "مارينا" 1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة