قال فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إن رفيق الحريري تسلم لبنان بلدا مدمرا بكل معنى الكلمة، فقد كانت واقعة تحت تأثير النظام السوري، والرئيس حافظ الأسد، ولكنه أيضا كان لديه كمية كبرى من المشكلات؛ بداية من أنه كان يتوجب على الدولة اللبنانية في نهاية عام 1992 دينا عاما قدره 3 مليارات دولار، وكان على الحريري أن ينظر في كيفية معالجة هذه المشكلات المتعاظمة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كذلك مشكلات الحالة الاجتماعية التي وصل إليها اللبنانيون آنذاك من انهيار في المستوى المعيشي، كما كان لديهم توقعات وآمال لإنقاذهم».
وتابع رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق أن رفيق الحريري كان محب لبده وصاحب مبادرات وضحى من أجل لبنان قبل أن يصبح رئيسا للحكومة، ولكن واجهته مشكلات تقتضي تدبير الموارد، وهذا ما سعى إليه، وكان همه استعادة دولة لبنان واستعادة قرارها الحر، وكان يريد النهوض بلبنان ويسعى لاقتناص الفرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة