ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك يتعرض لضغوط لكى يصنف الصين على أنها "تهديد" كجزء من المراجعة الحكومية المتكاملة للأمن العالمى.
ورأت الصحيفة أن سوناك يتعرض لضغوط من نواب بالبرلمان لتصنيف الصين كتهديد على خطى رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس التي صنفت في أكتوبر الماضي الصين رسميا على أنها "أخطر تهديد طويل الأمد لقيمنا وأسلوب حياتنا".. ومع تزايد المخاوف بشأن قدرة المملكة المتحدة على التعامل مع مناطيد التجسس الصينية المشتبه بها، حث نوابٌ رئيس الوزراء البريطاني على أن يكون متشددا بنفس القدر عندما يتعلق الأمر بمراجعته الخاصة، والتي من المقرر إجراؤها فى 7 مارس المقبل.
وفي نوفمبر الماضي، أشار سوناك إلى نهاية "العصر الذهبي" للعلاقات بين بريطانيا والصين، مستخدما أول خطاب رئيسي له في السياسة الخارجية للتحذير من "الاستبداد المتسلل لنظام شي جين بينج"، لكنه يتعرض لضغوط لكي يذهب إلى أبعد من ذلك هذه المرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه إيان دنكان سميث من حزب المحافظين البريطاني حاكم إقليم شينجيانج الصيني إركين تونياز بارتكاب جرائم قتل أثناء انضمامه إلى نشطاء الإيجور المحتجين على زيارته المزعومة لبريطانيا.
وقد تجمع المتظاهرون خارج مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية أمس الاثنين بعد أن تبين أن إركين تونياز قد يلتقي بمسؤولين بريطانيين هذا الأسبوع، وهو سيناريو وصفه دنكان سميث بأنه "غير مقبول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة