عبده زكى

ليه لازم تشارك فى الانتخابات؟

الجمعة، 08 ديسمبر 2023 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق انتخابات الرئاسة في جميع القرى والنجوع، المدن والمراكز بالمحافظات يوم الأحد المقبل 10 ديسمبر الجارى وتستمر حتى الثلاثاء المقبل.

 

هذا خبر ربما عزيزى القارئ تعرفه، لكن ما قصدت إخبارك هنا بموعد الانتخابات لكن أردت أن أناشدك وأطالبك وأحثك على المشاركة بفاعلية، لتختار من تراه مناسبا لقيادة المركب المصرية في السنوات المقبلة.

 

أحتفظ برأيي في الأنسب، لأنى لا أملك حق الوصاية عليك، ولا يحق لى مطلقا أن اوجهك لاختيار مرشح بعينه من الأربعة المتنافسين، اختر من تشاء، يا عزيزى ولكن عليك أن تختار ولا تبطل حقك في المشاركة، طالما انطبقت عليك الشروط.

 

لماذا يجب عليك المشاركة في الانتخابات؟
 

يجب ان تنتبه للسؤال، تفكر فيه، لا تتجاوزه أرجوك، وهو سؤال صالح لكل انتخابات برلمانية كانت أو محلية أو رئاسية أو حنى نقابية، والإجابة عليه بسيطة وسهله وهى: أشارك لأننى مواطن كامل الأهلية والعقل وهذا حقى فأنا كائن لى رؤيتى وشخصيتى التي أعبر عنها.

 

لكن الإجابة على الانتخابات الرئاسية هذه المرة ليست كسابقاتها وليست كأى انتخابات آخرى، الانتخابات يا عزيزى هذه المرة تأتى في ظل أوضاع غاية في الخطورة، أوضاع اقتصادية سيئة في مصر كما في جميع دول العالم أو السواد الأعظم منها، أوضاع أمنية تأتى في ظل تردى الأوضاع الأمنية في جوانب منها وفى مقدمتها الإرهاب الساكن حاليا بفعل القبضة الشرطية والعسكرية، ويتيحن الفرصة للانقضاض علينا، أوضاع عسكرية على حدودنا الجنوبية حيث اشتعال الحرب في السودان وعلى الحدود الغربية حيث الصراع في ليبيا وعلى حدودنا الشرقية حيث الحرب على غزة وما أدراك ما الحرب على غزة.

والحرب على غزة ليست شأنا داخليا في فلسطين وليتها كذلك، لكنها حرب ذات أهداف معلنة خطيرة وأهداف خفية مدمرة، أبرزها ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا يعنى انتقاص الأرض والأمن، والدخول في صراعات مع الأشفاء والعدو.

ولو سلمنا بأن كل الأوضاع مستقرة، اقتصادية وأمنية، وبقيت الوضاع الحدودية العسكرية على ما هي عليه فهذا يكفى وحده إن كنت وطنيا لإجبارك على المشاركة بل والإصرار عليها، ذلك أننا في ظل الوضع الراهن نحتاج رئيسا قويا بشعبه، مختار من غالبية الجمعية العمومية لجمهورية مصر العربية، لأن الظهير الشعبى يمكن الرئيس من اتخاذ القرار المناسب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة