دعا مجموعة من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكى الرئيس جو بايدن لبذل المزيد من أجل حماية المدنيين فى غزة، وقالوا فى خطاب تم إرساله يوم الثلاثاء الماضى، إنه ينبغى على الولايات المتحدة أن تضمن أن الأسلحة التى تقوم بنقلها إلى إسرائيل لا تستخدم بطريقة تنتهك القانون الدولى. كما أعرب الخطاب أيضا عن مخاوف بسبب غياب الشفافية بشأن عمليات نقل الأسلحة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الخطاب، الذى قادته السيناتور التقدمية إليزابيث وارن، جاء مع تعثر قانون يتضمن إرسال مساعدات بقيمة 14 مليار دولار إضافية إلى إسرائيل بطلب من البيت الأبيض، وملايين أخرى من المساعدات لأوكرانيا.
وكان السيناتور المستقل بيرنى ساندرز، أحد الموقعين على الخطاب، قد دعا إلى فرض شروط على المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وقال إن التصويت سيكون اختبار على حزمة المساعدات، كما ضغطت وارن أيضا من أجل فرض شروط على المساعدات.
ووقع كل من تيم كاين ومارتن هينريتش وجيف كيركلى على الخطاب، وطلبوا إحاطة فى الأسبوع المقبل وإجابات لقائمة مطولة من الأسئلة عن موقف الولايات المتحدة بشأن إستراتيجية إسرائيل العسكرية.
وقال الموقعون على الخطاب: كما اعترفتم، فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية قد شملت قصفا بدون تميز، ويجب أن تضمن إدارتكم أن التوجيه والمعايير الحالية يتم استخدامها لتقييم التقارير عن استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية فى هجمات تضر المدنيين، من أجل تقديم حماية أكبر لسلامة المدنيين خلال عمليات إسرائيل فى غزة.
وتابع الخطاب: إن إسرائيل شريك للولايات المتحدة، ويجب أن نضمن المحاسبة على استخدام الاسلحة الأمريكية التى نقدمها لحليفتنا.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن الولايات المتحدة أطلقت مؤخرا مبادرة عبر الخارجية الأمريكية لتتبع والتحقيق فى تقارير عن استخدام الدول للأسلحة الأمريكية لإلحاق الأذى بالمدنيين، وهى العملية التى يمكن أن تسفر عن التوصية بتعليق مبيعات الأسلحة للدول المتجاوزة.
كما أن وزارة الدفاع فى إدارة بايدن وقعت على إعلان مع عشرات من الدول الأخرى يشدد على حظر الهجمات غير المناسبىة وبدون تمييز والإلتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الممكنة فى الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة