نشرت اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، تقريرها الذي أوضحت فيه أسباب إيقاف لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستوى الوطني والدولي لمدة ثلاث سنوات، وشددت على أنه "كان من المغري فرض عقوبات أكثر صرامة" بسبب قبلة للاعبة هيرموسو.
ونشرت اللجنة التأديبية بيانًا كشفت فيه كافة الملابسات الخاصة بالتحقيقات التي جرت مع رئيس الاتحاد الإسباني بعد واقعة نهائي كأس العالم للسيدات الماضيى.
وجاء نص بيان اللجنة التأديبية كالتالي:
في البداية، تم إيقاف روبياليس مؤقتًا لمدة 90 يومًا، وفي 30 أكتوبر تلقى إخطارًا بقرار اللجنة التأديبية بمعاقبته لمدة ثلاث سنوات.
وفي إشارة إلى القبلة غير الرضائية مع جنيفر هيرموسو بعد نهائي كأس العالم ، يشير الفيفا إلى أن "المتهم لم يعتذر للاعب، لا علناً ولا على الأقل سراً"؛ وأنه "أصر على إنكاره (علنا وفي سياق هذا الإجراء)، مؤكدا (ضد تصريح اللاعب القاطع) أن القبلة كانت بالتراضي".
ويضيف أن روبياليس "أهان علناً كل من رأى هذه الحادثة بشكل مختلف"، وقال إنها كانت "قبلة بين صديقين يحتفلان بشيء ما"، ووصفهما بـ"الأغبياء والأغبياء".
ويؤكد أيضًا أن "المتهمة استخدمت منصبها كرئيسة للاتحاد الإسباني لكرة القدم بطريقة عدوانية وغير لائقة على الإطلاق لنشر نيابة عن الاتحاد الإسباني، تصريحات باستخدام اقتباسات من اللاعبة لم تكن مكتوبة أو مصرح بها، وأصدرت بيانًا رسميًا". بيان (تم حذفه لاحقًا) يهدد اللاعب (من بين آخرين) باتخاذ إجراء قانوني".
علاوة على ذلك، أشارت المفوضية إلى أن روبياليس استخدم الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم "كمنتدى للدفاع عن نفسه وتشويه حقيقة القبلة لصالحه".
"قام المدعى عليه والوفد المرافق له بالضغط وإجبار اللاعبة (عاطفيًا) في مناسبات عديدة على جعلها تتحدث وتتخذ موقفًا لصالحهم"، علاوة على ذلك، "لقد كان موضوع إجراءات جنائية في إسبانيا نتيجة القبلة".
وبالمثل، تؤكد اللجنة على أنها "لا تستطيع تجاهل تأثير تصرفات المدعى عليهم على الصحة العقلية للاعب ومسيرته المهنية، حيث أكدت الأخيرة أنها لا تزال تشعر" بالإهانة الحقيقية بسبب كل ما حدث وبسبب التعرض الإعلامي والتدقيق العام. التي تعرضت لها هي وأسرتها."
وتذكر اللجنة أن هيرموسو " كانت على اتصال مع علماء النفس في نادي باتشوكا، وكذلك مع طبيب نفساني يثق به".
ثم تؤكد اللجنة أنه "بالنظر إلى أن الأحداث وقعت في سياق المباراة النهائية لأعرق مسابقة للسيدات، فإن السلوك الموصوف أعلاه من قبل المدعى عليه قد حظي للأسف بتغطية إعلامية دولية كبيرة".
"في الواقع، بدلاً من التركيز على النجاح الدولي لكأس العالم أو اللقب الأول للفريق الإسباني في المسابقة المذكورة، كان تركيز الاهتمام على تصرفات المدعى عليه".
ويضيف أن كل هذا حفز "سلسلة من الحوادث التي تظهر سلوكا يتعارض بشكل واضح مع كل واحدة من القيم التي يدافع عنها الفيفا والتي يجب أن تشملها كرة القدم. وبهذا السلوك، أفسد المتهم لسوء الحظ كأس العالم". تجربة للكثيرين، بدءًا من اللاعبة وزملائها الذين أصبحوا للتو أبطال العالم.
وأضاف: "لذلك فإن المفوضية مقتنعة تمامًا بأن المدعى عليه، من خلال سلوكه، قد أساء إلى سمعة رياضة كرة القدم و/أو الفيفا في جميع أنحاء العالم. وعلى هذا النحو، فإن العقوبات المفروضة عليه تعكس جميع الظروف (المشددة) المذكورة أعلاه".
"في ضوء ما ورد أعلاه وبعد النظر بعناية في جميع الأدلة المتاحة لها، قررت اللجنة أن الحظر على المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم هو الإجراء الأكثر ملاءمة ومتناسبًا لمعاقبة المدعى عليه في ضوء المخالفات. ملتزم".
على وجه الخصوص، "مع الأخذ في الاعتبار التأثير الإعلامي الذي لا يمكن إنكاره لسلوك المدعى عليه وتداعياته على سمعة كرة القدم والفيفا ، ولكن أيضًا، والأهم من ذلك، على سمعة اللاعب".
ونظرا للحالة العقلية للاعب، ترى اللجنة أن "عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات كانت مبررة في الظروف الحالية".
وتكشف اللجنة أيضًا أنها "كانت تميل إلى فرض عقوبات أكثر صرامة نظرًا لخطورة وخطورة الأحداث المعنية، فضلاً عن التأثير السلبي العميق الذي خلفته هذه الإجراءات على صورة فيفا وكرة القدم النسائية والرياضة النسائية، وعلى العموم".
كما تدرك أنه، حتى مع وجود شكوك قوية، فإن اللجنة التأديبية "كانت مقتنعة بأن فرض الإجراء المذكور (ثلاث سنوات) سيكون له الأثر الرادع اللازم على المدعى عليه، مع الأخذ في الاعتبار سلوكه، وكذلك فئة المنافسة في البطولة". لقد حدثت مخالفات وتداعيات مهمة لها".
وشدد على أنه "في الواقع، كانت اللجنة تأمل في أن يكون للعقوبة المذكورة، كما ذكرنا أعلاه، الأثر الرادع اللازم على المدعى عليه لمنع حدوث سلوك مماثل في المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة