ساعد تسعد، شعار نسمعه دائما ونشاهده على وجوه المتطوعين وفاعلين الخير فكلما ساعدت غيرك كلما شعرت بالسعادة والتفاؤل في حياتك، وأمينة واحدة من المتطوعات التي قررت أن تساعد غيرها وتحميهم من الجوع وفكرت هي وأصدقائها في ثلاجة الخير التي غيرت فكر الشباب والأطفال عن التطوع وأسعدت العمال والمحتاجين في بعض المناطق.
وفي يوم التطوع العالمي الذى يوافق اليوم 5 ديسمبر، قالت أمينة مجدى لـ "اليوم السابع"، "أنا بشتغل في مجال الإعلام والعمل التطوعى، وثلاجة الخير فكرة كانت في دماغى من زمان وكنت دايما بسعى إنى أعملها، والحمد لله أنا وفريق من الأصدقاء قدرنا نشترى ثلاجات عرض ووضعناها في بعض المناطق والمتطوعين والجيران ساعدونا في توفير الوجبات والفواكه والخضروات بشكل مرتب ووضعها في الثلاجة بحيث تكون متاحة للمحتاجين والعمال دائماً، وفريق آخر من الأصدقاء بيشرف دائما على الثلاجة وتوفير مصدر دائم للكهرباء ووضعها بعيداً عن الشمس والمطر".
وأضافت،"فيه أسر كتير جداً بيبقى عندهم فائض من الطعام ممكن تتخلص منه وترميه لمجرد إن معندهاش وعى ولا إدراك بأهمية الطعام ده، رغم إنها ممكن تحطه بطريقة كويسة وحد تانى يستفيد منه وبكده هتكون أطعمت محتاج وخدت ثواب، وفى نفس الوقت أنا رفعت الحرج عن المحتاجين إنهم يطلبوا أكل أو حاجة هو بياخد اللى هو عاوزه من الثلاجة".
وتابعت" الحمد لله حاليا عندنا 4 ثلاجات في مناطق مختلفة وبنحرص دايماً إن يكون المكان اللى أحط فيه الثلاجة فيه الفئتين الفئة المحتاجة والفئة اللى هتقدر تساعد وتوفر الطعام، ونوعية الطعام اللى بتتحط بتكون فواكه وحلويات وأطعمة مطبوخة وعصاير ومياه، وأهم حاجة تكون صالحة للاستخدام الأدمى على قدر الإمكان".
واستكملت حديثها قائلة "بحاول أغير ثقافة المجتمع وأغير من سلوكهم بشكل أو بأخر أنا دلوقتى عندى حاجة مش محتاجاها ليه أحتفظ بيها لما ممكن أفيد بيها غيرى، ده غير إن دور الأطفال مهم جدا معانا وبيشاركوا بمصروفهم وبيجيبوا بيه جبنة وعيش وفواكه وحلويات عشان يحطوها في الثلاجة، عندى طموح إن عدد التلاجات يكبر والحمد لله فيه ناس دلوقتى شافت الفكرة وبقت تعمل زيها ".
ثلاجة الخير
أطعمة داخل الثلاجة
وجبات داخل الثلاجة
الأطفال يشترون الفاكهة
الأطفال يحملون الفاكهة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة