فواديسواف ريمونت أديب بولندى له عدد كبير من الروايات والتي نال عنها جائزة نوبل فى الأدب، وقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من عام 1925م، حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1924م وخلال السطور المقبلة نستعرض لمحة من حياته ومشواره في الإبداع.
فواديسواف ريمونت
ولد ريمونت في قرية كوبيل فيلكي بوسط بولندا فى عام 1867 وكانت واقعة تحت السيطرة الروسية في تلك الوقت، وتعلم القراءة والكتابة على يد قس محلى فى القرية، ليرحل بعد ذلك إلى وارسو حيث حصل على دبلوم الفنون.
وخلال مسيرته عمل في عدة مجالات منها عمله في الفرق العسكرية كممثل متجول ثم كعامل في السكك الحديدية، استقر بعدها في وارسو، ليقرر وقتها التفرغ التام للكتابة، ولكن لم يلتزم بما قرره إذ أنه بجوار كتاباته، عمل مراسل لأحدى الصحف وزار العديد من العواصم الأوربية كبرلين وبروكسل ولندن وسافر إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وخلال إحدى رحلاته في الولايات المتحدة الأمريكية تعرض لحادث فى عام 1900 مما أثر على صحته طيلة حياته.
أثرى ريمونت المكتبة العالمية بالعديد من الأعمال الأدبية فكان له العديد من الروايات والقصص من أبرزها "الموت" وهي قصة قصيرة نشرها عام 1893م، و"الصينية" المنشورة عام 1894، وروايات "المهرجون, الخفاش" عام 1797م التي يصف فيها الفترة التي اتحدت فيها بولندا مع ليتوانيا، إلى جانب "الفلاحون" وهى الرواية التى نال عنها جائزة نوبل، التى نشرها عام 1904 وكتبها أثناء إقامته في نورماندي، ومن رواياته الأخرى المشهورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة