سباح دمياطى من ذوى الهمم: حققنا رقما قياسيا باسم مصر في عبور المانش.. صور وفيديو

إنجازه مازال باقيا غير قابل للمنافسة، سباح دمياطى من ذوى الهمم تمكن من عبور المانش 3 مرات مسجلا أرقاما قياسية استمرت حتى وقتنا هذا، ليسجل "صديق المانش" اسمه بين أساطير السباحة، والتقى "اليوم السابع" بالحسينى جمال" سباح دمياط والذى بدأ حديثه قائلا: " بدأت حياتى عندما تعلمت السباحة، كنت أحلم بتحقيق إنجاز يستمر للتاريخ، وقتها كنت أعانى من إعاقة حركية بسبب إصابتى بشلل الأطفال، لكنى سعيت لتحقيق ما أردت".

استمر فى حديثه قائلا: " علمت أن هناك اختبارات للانضمام للمنتخب، علمت أيضا أنهم سيبدأون التحضير لمسابقة عبور المانش، هنا بدأت التفكير فى إنجاز تلك المهمة والانضمام إلى بعثة المنتخب وقد كان، ساعات طويلة قضيتها فى التدريب منفردا كان لدى حلم أشعر أننى أقترب منه".

وأضاف سباح دمياط قائلا: " تمكنت من الالتحاق بالمنتخب، شاركت لأول مرة فى سباق عبور المانش فى عام 87 كنت فى الخامسة والعشرون من عمرى، بدأنا السباق من انجلترا لفرنسا وحققنا الانجاز فى 11 ساعة كان رقما مذهلا".

استمر صديق المانش فى حديثه قائلا: " فى العالم التالى كانت مشاركتى الثانية فى تلك الرحلة هنا أطلق على لقب صديق المانش، تمكن رفقة زملائى من عبور المانش ذهابا وعودة فى 25 ساعة فقط" وتابع قائلا: " رغم هذا الإنجاز غير أننى مازالت أبحث عن رقم غير مسبوق استمر هذا الشعور يراودنى حتى شاركت فى سباق المانش مرة أخرى فى عام 91 كانت الرحلة من فرنسا إلى انجلترا، كانت تلك الرحلة هى ختام أرقامى القياسية فى تلك اللعبة، قمت بعبور المانش من جميع الاتجاهات ليس سهلا على أى شخص القيام بهذا لذا رقم مصر فى عبور المانش غير قابل للمنافسة".

وأضاف سباح دمياط قائلا: " نرى جميعنا ما تقدمه الدولة من رعاية واهتمام لذوى الهمم، كنا فى السابق نعانى التهميش، أعتقد أن إنجازنا كان ينقصه فقط هذا الاهتمام" وأشار قائلا: " أرى اهتمام الدولة بنا، سعيد بتلك الخطوة، لدينا القدرة على تحقيق الإنجازات واحدا تلو الآخر وهذا ما يحدث الآن".

واختتم صديق المانش حديثه قائلا: " عندما يتوقف طموح الشخص يفقد القدرة على الحياة، علينا جميعا السعى وراء تحقيق ما نؤمن به، الأمر الأن مختلف هناك اهتمام كبير تقدمه الدولة لذوى الهمم هذه نقطة تحول على الجميع استغلالها، وأبطال ذوى الهمم قادرون على رد الجميل بتحقيق البطولات".