أكد الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن الرقيب يتعامل مع أربع أضلاع، ثلاثة كانوا مؤثرين بشكل كبير حتى توليه هو الرقابة، وهم المبدع والشارع والمؤسسات، حيث المبدع يحاول يعكس رؤاه الفكرية، وثقافة المجتمع فيها بعد كبير في الفترة الأخيرة في تلقي الإبداع، حيث كان في السبعينيات كان تلقى الإبداع أكثر رحابة ولكن بعدها أصبح المجتمع أكثر انغلاقًا.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامى خالد أبو بكر، أن هناك متغيرات اجتماعية جعلت ثقافة الشارع يتصور أن الفن مثل كتاب "التربية القومية"، بأن كل مخرجاته بأن كل الأشخاص طيبون، فيأتى هنا دور المؤسسات، مشيرا إلى أن المبدع عندما يعرض دور مهندس فاسد نجد نقابة المهندسين تعترض، وتدخل كرقابة في مشكلة كبيرة معها.
وتساءل: "هل يعقل وأنا أمارس عملي أجد أي شخص يسير في الشارع يرفع قضية علي في القضاء؟"، مؤكدا أن المادة الثامنة من قانون الرقابة، ينص على أن "يلتزم القائمون بالقرابة على المصنفات بألا يتضمن المصنف أو ينطوي على ما يمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والآداب العامة أو النظام العام ولا يجوز دعوات إلحادية وتعريض بالأديان وتصوير أعامل الرزيلة أو تعاطى المخدرات على نحو يشجع على محاكاة فاعليها، والمشاهد الجنسية المثيرة وما يخدش الحياء والعبارات والإشارات البذيئة وعرض الجريمة بشكل يثير التعاطف"، مردفا: "لو خرجنا بتعديل قانون الرقابة نكون حققنا مكسبا كبيرا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة