قالت المخرجة هالة خليل، كان هناك مثلث حاضر في الرقابة على المصنفات، والذي يحقق المعادلة والتي كانت متوازنة، وأولها وجود موظف الرقابة الذي يعكس ثقافة مجتمع، وثانيها الجانب الأمني الذي يهمه أن الأفلام والدراما لا تهدد أي خطر أو تهديد على الأمن القومى، وهو لمصلحتنا كلنا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامى خالد أبو بكر، أنه يبقى الطرف الثالث، وهو لجنة التظلمات الذي يلعب دور الوسيط ويحقق المعادلة بين الرقابة المجتمعية والمصالح الأمنية، وكانت في منتهى الأهمية ولكنها لم تعد موجودة.
وتابعت: "عندي فيلم متقدم للرقابة من 5 سنين، وأخد موافقة ثم حضرنا، ونحن نجهز الفيلم وتجديد الموافقة، تم رفضه ورفض السيناريو، والدكتور خالد عبد الجليل شكل لجنة داخلية وكانت تكرما منه واللجنة كتبت 18 ملحوظة، وتم الموافقة عليه التعديلات شفويا ولم أحصل على الموافقة مكتوبة".
وأوضحت: "السيناريو علاقة بين مسلمة ومسيحي، والاتنين كل واحد احترم عقيدة الأخر وبيحبوا بعض، وطلبوا موافقة من الدكتور سعد الدين الهلالي، وعرضته عليه وقال: سعيد إنك بتعملى دا، وكتب الفتوى عليها، ولما رحت للرقابة لم ترد علي! ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة