نظم منتدى خالد محيى الدين بحزب التجمع، ندوة تحت عنوان "ماذا بعد الانتخابات الرئاسية في مصر؟"، وذلك مساء اليوم الأربعاء، ويستهدف الحزب من خلالها، تحليل المشهد الانتخابي، وماذا تريد مصر من الرئيس المنتخب؟
يأتي ذلك ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الإثنين الماضي، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى، برئاسة مصر لـ6 سنوات جديدة بعد حصوله على نسبة 89.6% بـ39 مليونا و702 ألف و451 صوتا فى سباق الانتخابات الرئاسية.
وتحدث في بداية الندوة النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب، متناولا حجم الحشد والمشاركة في الانتخابات الرئاسية لذلك لابد من انتهاز الفرصة لتنمية الحياة السياسية في مصر، وتحقيق المزيد من تمكين الشباب في الأحزاب والتي يجب أن يتم دعمها وتنميتها، وأن تكون هناك حلقة وصل بين الأجيال داخل الأحزاب، موجها التحية للمرشحين الثلاثة الآخرين.
وحذر "درويش" من وجود خطورة على مصر من التيارات الإرهابية التي لابد من التصدي لها بتوحدنا مضيفا أنه مهما اختلفنا فلا اختلاف على الوطن، منوها أنه لابد من استعداد الأحزاب لإجراء انتخابات المحليات.
فيما رحب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع بالحضور، مؤكدا ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية في المرحلة القادمةK وشدد أن حزب التجمع منذ اللحظة الأولى أعلن تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل حجم المخاطر والتحديات التي تحيط بالبلاد، مؤكدا أهمية انتخابات المحليات وأن يكون هناك دور واضح لعضو المحليات.
وتطرق عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، خبير النظم والتشريعات الانتخابية للأرقام التفصيليه عن حجم المشاركة في الانتخابات وأعداد المشاركين في الانتخابات ونسب المشاركة وتوقيت التصويت لكل ناخب.
وقال محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن عاطفة المصريين وخوفهم على الوطن كانت الدافع لخروج أكثر من 44 مليون ناخب للمشاركه في الانتخابات، مضيفا أن جميع مؤتمرات حزب التجمع كانت تتحدث عن المشاركة في الانتخابات وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، حتى وإن كان للحزب رؤى مختلفة في السياسات الاقتصادية بل رأي الحزب أن الرئيس السيسي هو القائد الأنسب للمرحلة الراهنة.
وتحدث أيضا أكرم جلال، عضو المكتب التنفيذي وأمين شباب حزب التجمع بالدقهلية حول وجود أسباب دفعت الشباب للخروج بالملايين أهمها هو ثقة الشباب المصري في الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنه رجل المرحلة الحالية، علاوة على الخوف الشديد على مستقبل هذا الوطن من حجم المخاطر التي تحيط بنا من جميع الجهات وكل هذه الأسباب دفعت الشباب للخروج بالملايين في مشهد أظهر للعالم كله مدى وعى الشباب المصري وحرصهم على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
وأشار إلى أن الإشراف القضائي الكامل خلق حالة عند الناخبين بالثقة الشديدة في العملية الانتخابية، مضيفا أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تواجد شباب الأحزاب داخل قصور الثقافة ومراكز الشباب وداخل الجامعات حتى نستطيع أن يكون لدينا كوادر شبابية قادرة على خوض الانتخابات سواء انتخابات المحليات أو الانتخابات التشريعيه والشباب أيضا بحاجة إلى مزيد من التثقيف وزيادة الوعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة