النائب حازم الجندى: توطين صناعة الأدوية يساهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى

السبت، 16 ديسمبر 2023 02:00 م
النائب حازم الجندى: توطين صناعة الأدوية يساهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى النائب حازم الجندي
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية بذلت جهود بتوطين الصناعات بوجه عام، وخاصة صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث عملت الدولة علي تهيئة المناخ الاستثماري بما يساهم في تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب علي توجيه رؤوس أموالهم في هذا القطاع الحيوي، حيث تعد مصر واحد من أكبر الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن التصنيع في مصر سيُمكن الشركات المصنعة من التصدير لأفريقيا كون مصر بوابة العالم علي القارة السمراء.

وثمن "الجندي"، توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بإزالة أي عوائق بيروقراطية قد تواجه شركات تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن الحكومة مُستعدة لتقديم أي حوافز أو تيسيرات لهذه الشركات، سواء الأراضي، أو الرُخص، أو غيرها، مشددا علي أهمية إجراء حصر شامل لما يتم تصنيعه حالياً من منتجات ومستلزمات طبية، ومدى قدرة ما يتم تصنيعه محلياً على الوفاء بالاحتياجات والمتطلبات المحلية، وكذا الخطط المستقبلية للتوسع في تصنيع وإنتاج هذه المنتجات الضرورية، حتي يكون لدي الدولة رؤية متكاملة عن القطاع واحتياجات السوق المصري.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تعظيم الانتاج المحلي لتلبية متطلبات خدمات الرعاية الصحية، يساهم في الحد من عمليات الاستيراد من الخارج ومن ثم تخفيف عبء تدبير العملة الصعبة، لافتا إلي أنه نتيجة لتفضيل هيئة الشراء الموحد للمنتجات المصرية في العقود الحكومية، ارتفعت نسبة مشاركة الشركات المحلية من اجمالي عدد الشركات المشاركة في المناقصات التي طرحتها الهيئة لتصل إلى نسبة 45% تقريباً.

وشدد النائب حازم الجندي، علي أهمية تعزيز التكامل في تصنيع المواد الخام الدوائية وبحث سُبل تحسين جودة وكفاءة الإنتاج المحلي، عن طريق تطوير استراتيجيات مُشتركة لتعزيز التصنيع المحلي وزيادة التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي، مطالبا بدعم الشركات المصرية ومساعدتها علي انتاج المستلزمات الطبية، مع منح بعض الحوافز لصالح تلك الشركات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة