وجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان نداء جديدا فى مواجهة الحرب في قطاع غزة وطلب، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، التي تمت الموافقة على إعلانها قبل 75 عاما، حماية المدنيين والمستشفيات وأماكن العبادة وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدات الإنسانية، حسبما قالت صحيفة "الديباتى" الارجنتينية.
وصلى بابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس، مرة أخرى من أجل أولئك الذين يعانون من الحرب، وتذكر أوكرانيا وفلسطين، وسأل أنه مع اقتراب عيد الميلاد، "دعونا نكون قادرين، بعون الله، على اتخاذ إجراءات ملموسة وضرورية، وخطوات سلمية"
وقال البابا: "يجب بذل كل ما فى وسعنا لمعالجة أسباب الصراعات والقضاء عليها، والأمر ليس سهلاً، نحن نعلم. ولبعض الصراعات جذور تاريخية عميقة، ولكن لدينا أيضًا شهادة رجال ونساء عملوا بحكمة وصبر من أجل التعايش السلمي. دعونا نتبع مثاله.
وأضاف: "في هذه الأثناء، وبالحديث عن حقوق الإنسان، دعونا نحمي المدنيين والمستشفيات ودور العبادة ونطلق سراح الرهائن ونضمن المساعدات الإنسانية".
وفيما يتعلق باعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف مرور 75 عامًا على صدوره، أكد البابا أيضًا أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات إلى الأمام، لكن الكثير منها ما زال مفقودًا، وفي بعض الأحيان، للأسف، نعود إلى الوراء".
وأضاف البابا "قبل 75 عاماً، فى 10 ديسمبر 1948، تم التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وهي بمثابة طريق للأمام تم فيه اتخاذ العديد من الخطوات إلى الأمام، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا قطعه.
وأكد البابا أن "الالتزام بحقوق الإنسان لا ينتهي أبدا"، ولهذا السبب أراد أن يظهر قربه من "جميع أولئك الذين، يقاتلون ويتحدثون بضمير للدفاع عن حقوق الإنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة