يخوض الشعب المصرى ملحمة جديدة فى حب الوطن، مشبعة برغبة لمواصلة طريق التنمية الذى اختاره بمحض إرادته، عندما قرر أول مرة إسناد مهمة إنقاذ البلد من براثن الإرهاب وصولا إلى صورة مشرقة رسمتها مشروعات التنمية التى تشهد عليها مختلف محافظات مصر.
الانتخابات الرئاسية ليست فقط استيفاء جماهيريا على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكنها أيضًا تأكيد على خارطة طريق التنمية، باعتبارها الخيار الوحيد الذى بإمكانه أن يحقق طفرة اقتصادية.
لا يمكن لأحد أن ينكر حجم الإنجازات التى تحققت خلال السنوات التسع السابقة، وهى الرؤية التى تستند على نتائج بعيدة المدى وليست ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الوطنى، من خلال فكر تنموى عميق، يدرك المستقبل والحاضر ويتعلم من الماضى.
الجميع راهن على وعى الشعب المصرى وفاز الرهان، فلا يمكن تجاهل حجم الثقافة التى يتمتع بها الشعب المصرى، الذى استطاع على مدار التاريخ أن يختار مستقبله بيده، ولا لأحدٍ سلطان على رأيه.
من أجل ذلك؛ ولأسباب أخرى سياسية واقتصادية وتنموية، يبقى واجبًا على كل من يحق له التصويت فى صناديق الاقتراع أن يؤدى واجبه تجاه الوطن، ويقطع الطريق على المتربصين فى الداخل والخارج، ليقول كلمته ويختار من يمثله فى حقبة رئاسية جديدة بمحض إرادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة