قال الباحث إسحاق إبراهيم الباجوشى، عضو لجنة التاريخ القبطى إن باباوات الكنيسة الأرثوذكسية دافعوا عن القدس، وكان كاتب الجيوش الأيوبية أيام صلاح الدين الأيوبى وأيام الملك العادل ومسؤول عن تدبير الجيش وتحركاته يسمى سمعان بن كليل بن مجارة بن أبى الفرج، حيث ترك الجيوش الأيوبية سنة 1206 وهذا دليل قاطع بأن دفاع الأقباط عن القضية الفلسطينية أوعن بيت المقدس ليس أمرا جديدا عليهم، والبابا كيرلس السادس قال، فلنتسلح جميعا وخاصة الأقباط للمحاربة عن نصرنا العادل بإذن الله وندعم شعبفلسطين، وكان الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الذى استشهد مع الرئيس الراحل أنور السادات، قد شارك فى العديد من الحروب التى تدعم القضيةالفلسطينية، والبابا شنودة الثالث نظم العديد من المؤتمرات الداعمة لفلسطين، فكل إنسان يصنع البر هو شعب الله المختار، بدليل إرسال الأنبياء.
وعلق عضو لجنة التاريخ القبطى بالكنيسة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على مقولة « إسرائيل شعب الله المختار» أنه تم تفسيرها خطأ، فالله ليس له شعب أو أمة مختارة، بل الأمة التى ترضى الله جاءت فى الكتاب المقدس «مبارك شعبى مصر» - وعلى الرغم من ذلك فإننا لا نستغل هذه البركة الخاصة من الله لنا.
وأوضح عضو لجنة التاريخ القبطى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه بالنسبة للفكر المسيحى، فالعبرانيين هم أولاد إبراهيم، وهم نسل إسحاق ويعقوب، وأصبحوا اليهود، وبعد ذلك بدأت القصة تتخذ منحى أن الله يريد أن يخلص البشر، ولكن هذا الشعب لم يخصه الله دون غيره، بدليل أنه أرسل يونان إلى شعب نينوى، وهو ليس شعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة