يعتبر "سر الميرون المقدس" أحد أبرز أسرار الكنيسة السبعة حيث ينال الأقباط بواسطته قوة روحية تمكث فيهم إلى الأبد، وتساعد على نموهم روحيًا، وبدأ هذا السر "بوضع الأيدى" أن يضع البطريرك يده على الشخص أو المكان، ثم سمى بسر الميرون أو المسحة لأنه يتمم الآن بالمسح بزيت الميرون، وهو السر الثانى من الأسرار السبعة فى الكنيسة بعد سر المعمودية.
ويتكون الميرون من إضافة 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالى النقاء، وكانت الطريقة التقليدية التى تستخلص بها تلك الزيوت من أصولها النباتية تقوم على إجراء بعض العمليات الكيميائية مما يستهلك وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً بالإضافة إلى الفقد الذى يصل إلى 30% وتتطاير المواد العطرية أثناء التسخين.
وقال البابا تواضروس إن زيت الميرون تم إعداد الخطوة الأولى منه وهى خلط الزيوت ويتم مع القراءات الكنسية والألحان ويوم الخميس تم عمل التقديس وعبارة عن صلوات وقراءات وهذه هى المرة الوحيدة التى يقرأ فيها سفر نشيد الأناشيد لوجود كمية كبيرة من الزيوت والمواد العطرية.
وتأتى الخطوة الثالثة يوم شم النسيم صباحا وهى وضع الخميرة وهى كمية من الميرون السابق وأول ميرون يتم وضع جزء من الميرون السابق له وأول ميرون كان عبارة عن حنوط السيد المسيح مخلوطة بالحنوط على الجسد وكل ميرون يتم عمله يصبح مخلوط بالحنوط الموجودة على السيد المسيح ويعتبر ذلك سر من أسرار الكنيسة.
وأضاف أن الميرون يتم توزيعه فى عبوات وتم عمل كمية تكفى لثلاث سنوات فى عبوات كيلو وعبوات 125 سم وتم عمل 620 كيلو ميرون و380 كيلو غاليلون ميرون تعنى طيب وغاليلون تعنى بهجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة