صفة الغرور من أسوأ الصفات التى تتواجد فى أى شخص على وجه الأرض لإنها تعمل على توسيع الفجوة فى العلاقات و تتفشى مثل السرطان حتى تنهى أى علاقة فى حياة أى بنى أدم سواء صداقة أو عمل أو حب.
للأسف الشخص المغرور الذى يتعامل بنوع من الكبر يتخيل أن هذه الصفة تعطى إنطباع الثقة بالنفس أمام الآخرين وهذا وهم كبير لأن الشعرة ما بين الإثنين تضع الإنسان فى أزمة خسائر باهظة على مدار مشواره فى الحياة التى تحتاج إلى المرونة والتحلى بالخصال الطيبة حتى يؤثر فى الناس إيجابيا.
من وجهة نظرى أن صفة الغرور تكتسب على مدار المراحل العمرية ودائما بدايتها فى الأسرة التى ترسخ فى الابن أو الابنه أنه لا يوجد مثلهما على وجه الأرض دون وعى، خاصة أن الابتعاد عن هذه الصفة يكسب الأشخاص علاقات طويلة الأمد.
صفة الغرور بدورها تعمل على خسارة مناصب وخسارة نجاح لأن هذه الصفة تعمى الشخص عن الأخطاء والعيوب وإذا وصل لهذه المرحلة تتعدد خساراته واحدة تلو الأخرى.
ومن يعمل على إرضاء غرور البشر يعد أسوأ من المغرور نفسه لأنه يعمل على إعلاء هذه الصفة أكثر فأكثر، ولا بد أن يفرق الإنسان الذى يسعى إلى الحفاظ على علاقاته بالآخرين بين الثقة بالنفس والغرور، خاصة أن الشخض الواثق فى نفسه يتمتع بخصال طيبة مثل التفاهم والود والتقدير والتشجيع الذى لا يكون موجودا لدى الشخص المغرور ومن يرى نفسه.. وأخيرا؛ بساطة التعامل فى العلاقات هى أطيب الصفات وأفضلها لكسب القلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة