-
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تستهدف كل قطاع غزة.. "والجنوب مستهدف أيضا"
تستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، حيث قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله ولاء السالمين، أن مدينة طولكرم تشهد منذ الصباح استهدافات إسرائيلية للفلسطينيين، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال 100 رصاصة على سيارة تضم شبانا فلسطينيين.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أن قوات الاحتلال تعمد لتجريف البنية التحتية فى طولكرم، وأيضا أصابت خلال الاقتحامات والدة الشهيد عز عواد، ووصلت إلى مستشفى ثابت لتلقى العلاج.
وأوضحت أن الاحتلال قطع الاتصالات عن المدينة خلال الاقتحام، وقابله الشباب المقاومون بتفجير عبوات ناسفة فى الآليات الإسرائيلية وتبادل إطلاق النار، وقال شهود عيان، إن الاحتلال أطلق الرصاص على شابة فلسطينية غير مسلحة تماما، بينما قال الاحتلال إنها كانت تحمل سكينا.
وفى منظمة عوفرة، ذكرت أن قوات الاحتلال قتلت شابا حاول القيام بعملية طعن، وبلغت حالات الاعتقال منذ أمس 55 حالة اعتقال، بينها سيدات وصحفيين وأعضاء فى المجلس التشريعي.
فيما قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" فى الضفة الغربية، أن 15% من مرافق الوكالة ومدارسها تعرض للقصف الإسرائيلى، إضافة إلى مقتل 89 من العاملين بوكالة الأنروا فى قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلى أصاب إحدى مدارس الوكالة فى مخيم جباليا، لافتًا إلى أن هذه المدرسة تؤوى نازحين ممن فروا من القصف الإسرائيلى المتواصل على الأحياء السكنية فى غزة.
وتابع: "ناقشنا فى مجلس الأمن استهداف المدنيين فى قطاع غزة"، داعيًا إلى ضرورة "الالتزام بأحكام القانون الدولى ووقف إطلاق النار فى غزة لإنقاذ حياة المدنيين".
وقال متحدث "أونروا" فى الضفة الغربية: "لدينا 13 ألفا من زملائنا، و90 فريقًا طبيًا متنقلا يعملون فى قطاع غزة"، منوهًا بأن "نحو 716 ألف شخص نزحوا إلى مدارسنا فى قطاع غزة بحثا عن الأمان".
بدوره قال نبيل فهمى وزير الخارجية الأسبق، إن الدعوة الإسرائيلية لأهل قطاع غزة بالتحرك من الشمال للجنوب أكذوبة كبرى، لأن الجنوب مستهدف أيضا.
وأضاف "فهمي"، فى مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الإسرائيلى المعلن هو أن أولويات العمليات التى تشنها على قطاع غزة ستكون منصبة على الشمال ثم ستنتقل إلى الوسط ثم الجنوب، وبالتالى، فإن الكل مستهدف.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: "بصرف النظر عن أى خلاف سياسى أو أمنى، فإن هناك قواعد قانونية على الكل احترامها حتى فى حالة الحرب، وهى قواعد بدأت قبل الحرب العالمية الثانية ثم أضيف عليها فى عام 1949 اتفاقيات إضافية سميت باتفاقيات جنيف الرابعة بغرض ضبط التجاوزات فى حالة الحرب".
وأكد: "حيث تحدثت عن التعامل مع المقاتلين برا وبحرا والأسرى من المقاتلين ثم التعامل مع المدنيين من غير المقاتلين وتم منع أى تعرض للمرافق الطبية، أما إسرائيل فإنها تخالف هذا الاتفاق بكل ما تفعله فى غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة