في اليوم الـ31 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت مقاتلات الاحتلال قصف المدنيين وحصار القطاع، وارتكبت مجازر جديدة، وذلك بالتزامن مع قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.
قصف إسرائيلى غير مسبوق وقطع للاتصالات والإنترنت على غزة
شهدت مدينة غزة الفلسطينية، الليلة، انفجارات عنيفة وقصف غير مسبوق، من قبل الطائرات والبوارج الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن غارات الاحتلال العنيفة وغير المسبوقة، أسفرت عن ارتقاء العديد من الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المواطنين (لم يتسن معرفة عددهم حتى إعداد هذا الخبر)، وتدمير العديد من المباني والمنازل المأهولة.
وفي حصيلة أولية، أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بوصول 15 شهيدا للمستشفى، حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
واستهدفت الغارات، بحسب المصادر، محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطئ، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها.
وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاحتلال فصل المسارات الدولية للمرة الثالثة، وقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.
واستشهد وأُصيب العشرات من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنازل السكنية غرب دير البلح، وفي أحياء الزيتون، والنصر، والشيخ رضوان، ومخيم البريج، والفاخورة بجباليا، والنصيرات، ومخيم البريج، وحي الشجاعية، وبيت لاهيا، وحي النصر.
غزة
حرائق القصف
القيادة المركزية الأمريكية تعلن وصول غواصة نووية إلى الشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الغواصة النووية من طراز "أوهايو" وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط.
وستنضم الغواصة من طراز "أوهايو" إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.
غواصة أوهايو
ترامب يتفوق على بايدن في استطلاع أمريكي بـ 5 من الولايات المتأرجحة
كشفت استطلاعات رأي جديدة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بالاشتراك مع كلية "سيينا كوليدج"، عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام سلفه دونالد ترامب في 5 من الولايات الست الأكثر أهمية في السباق الرئاسي، وذلك قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية، إذ يواجه بايدن شكوكاً هائلة حول عمره، واستياء شديد من طريقة إدارته للاقتصاد، ومجموعة من القضايا الأخرى.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة الأحد، أن استطلاعات الرأي أظهرت تراجع شعبية بايدن أمام منافسه الجمهوري المحتمل ترمب، بفوارق تتراوح بين 3 و10% في ولايات أريزونا، وجورجيا، وميشيجان، ونيفادا، وبنسلفانيا، بينما تفوق بايدن في ولاية ويسكونسن فقط، حيث تقدم بفارق نقطتين مئويتين.
ووفقاً للتقرير، قال معظم الناخبين الذين شملهم الاستطلاع في الولايات الست، التي فاز بها بايدن خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، إن سياسات بايدن أضرت بهم.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم بايدن على ترمب بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً بفارق 1% فقط، وبين الناخبين من ذوي الأصول الإسبانية. كما أظهرت ميل النساء إلى انتخاب بايدن وتفضيل الناخبين الرجال لترمب.
ووصل دعم الناخبين من أصل إفريقي، الذين يمثلون حصناً بالنسبة للديمقراطيين وبايدن منذ فترة طويلة، لترمب إلى مستوى لم يسبق له مثيل بالنسبة لمرشح جمهوري في العصر الحديث، حيث بلغت 22%.
وتفوق ترمب على بايدن بفارق 10 نقاط في ولاية نيفادا، وست نقاط في جورجيا، وخمس نقاط في أريزونا، وخمس نقاط في ميشيجان، وأربع نقاط في بنسلفانيا.
بايدن وترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة