أمسية بعنوان "طه حسين.. وخمسون عامًا من الحضور" على المسرح الصغير.. الليلة

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 05:00 ص
أمسية بعنوان "طه حسين.. وخمسون عامًا من الحضور" على المسرح الصغير.. الليلة طه حسين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر أمسية ثقافية تحت عنوان 50 عامًا من الحضور طه حسين بحضور الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا، الكاتب والناقد إيهاب الملاح وتديرها الكاتبة نشوى الحوفي وذلك فى السابعة مساء اليوم على المسرح الصغير .

يدور الحوار حول عميد الادب العربى طه حسين ومشوار حياته الذى تجاوز خلاله الكثير من التحديات، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتاثيرها الفكرى والأدبى الممتد .

ولد طه حسين في نوفمبر 1889 بقرية "الكيلو" بمحافظة المنيا وفقد بصرَه في الرابعة من عمره عقب إصابته بالرمد غير أن النقطة الفارقة في حياته كانت التحاقة بكتاب القرية حيث فاجأ شيخه "محمد جاد الرب" بذاكرة قوية وذكاء متوقد، فتعلم اللغة والحساب والقرآن الكريم في فترة وجيزة.

التحق بالتعليم الأزهري، ثم كان أول المنتسِبين إلى الجامعة المصرية عامَ 1908، وحصل على درجة الدكتوراه عامَ 1914، لتبدأ أولى معاركه مع الفكر التقليدي؛ حيث أثارت أطروحته «ذكرى أبي العلاء» مَوجة من الانتقاد. ثم أوفدَتْه الجامعة المصرية إلى فرنسا، وهناك أعد أُطروحةَ الدكتوراه الثانية: "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون"، واجتاز دبلوم الدراسات العليا في القانون الرُّوماني.

وكان لزواجه بالسيدة الفرنسية "سوزان بريسو" عظيم الأثر في مسيرته العلمية والأدبية؛ حيث قامت له بدور القارئ، كما كانت الرفيقة المخلصة التي دعمته وشجعته على العطاء والمثابرة، وقد رزق وزوجته اثنين من الأبناء هما "أمينة"، و"مؤنس"

وبعد عودته من فرنسا، عمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني بالجامعة المصرية، ثم أستاذًا لتاريخ الأدب العربي بكلية الآداب، ثم عميدًا للكلية. وفي 1942 عين مستشارا لوزير المعارف، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية. وفي عام 1950 أصبح وزيرًا للمعارف، وقاد الدعوة لمجانية التعليم وإلزاميته، وكان له الفضل في تأسيس عددٍ من الجامعات المصرية. وفي 1959م عاد إلى الجامعة بصفة "أستاذ غير متفرغ" وتسلَّمَ رئاسة تحرير جريدة "الجمهورية".

أثرى المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات، وكان يكرِّس أعمالَه للتحرر والانفتاح الثقافي، مع الاعتزاز بالموروثات الحضارية؛ عربيةً ومصرية وقد اصطدمت أطروحاته ببعضِ الأفكار السائدة، فحصدت كبرى مُؤلَّفاته النصيب الأكبر من الهجوم الذي وصل إلى حد رفع الدعاوى القضائية ضده، وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة كتبه المهمة "في الأدب الجاهلي"، و"مستقبل الثقافة في مصر" والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلًا عن روايته "الأيام" التي روى فيها سيرته الذاتية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة