تعتبر أرض دولة فلسطين العربية المحتلة، من الأراضي الخصبة التي تتميز بزراعة الأشجار والنباتات المميزة عن زراعتها في أي مكان بالعالم، فتتنوع الأشجار المثمرة، حيث يخرج منها النباتات والمكسرات والزيوت، وذلك إلى جانب الدور البيئي الذي تقوم به، وهذا ما يجعلها دائماً ذات مناخ نقي، ويستعرض اليوم السابع أبرز الأشجار المثمرة التي تميز فلسطين عن باقي العالم.
أشجار الزيتون
يعتبر شجر الزيتون من المحاصيل الزراعية الأولى التي تميز فلسطين عن باقي العالم بها، حيث إنها لم تزرع في منطقة بعينها فقط، بل في جميع أنحاء البلدة، وهي من الأشجار دائمة الخضرة التي تعتمد على مياه الأمطار، مما يجعلها لا تحتاج للري اليدوي.
اشجار الزيتون
الصبار
تنتشر أشجار الصبار في أنحاء فلسطين، حيث إنها شجرة مستقلة تعتمد على نفسها في تغذيتها، سواء من الأمطار، أو حتى من مياه الأرض، كما أنها إذا لم تجد المياه فتتحمل الجفاف، دون أن تموت.
الصبار
شجرة الصنوبر
تتميز بلونها الاخضر النابض بالحياة، على الرغم من أنها شجرة مقاومة للجفاف، وتتحمل بروده الجو وقساوة الشتاء، وتتميز بشكلها المخروطي، ويستخدم خشبها في العديد من الاستخدامات في البناء أو صناعة الفحم، وهناك منها العديد من الأنواع، منها الحلبي والبروتيا، والكناري.
الشجر الفلسطيني
السرو العطري
توجد تلك الأشجار في جبال نابلس والقدس، وهي شجرة دائمة الخضرة، لها رائحة عطرية، وتفضل البيئة الرطبة، تتحمل التربة الكلسية والرملية، ولا تتحمل المالحة.
سيدة فلسطينية
شجرة البلوط
تنتشر شجرة البلوط أو السنديان في جبال الخليل وهي شجرة دائمة الخضرة، ولها العديد من الأنواع العادي أو السنديان والبلوط، تنمو في التربة الجبلية الحمراء، تحتاج إلى أمطار أقل من 400 ملم من مياه الأمطار سنوياً.
شجر البلوط
شجرة التوت الأسود
هي شجرة مميزة تتحمل الجفاف والبرودة، ولا تحتاج المزيد من المياه لتزدهر، وتنتشر في جنين ونابلس والقدس ورام الله.
شجرة
شجرة الجوز
أما شجرة الجوز فهي شجرة عالية جداً، تنمو في المناطق الرطبة والباردة، تحتاج إلى تربة عميقة، وأمطار غزيرة لتنمو وتزدهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة