قصة حب جمعت عاملا وفتاة فى العمل داخل أحد المصانع منذ عدة أشهر، ليقرر المتهم قتلها بعد إلحاحها عليه ومطالبتها له بالزواج منها، ليتم القبض عليه ويصدر ضده قرارا بإحالته للمفتى.
مع بداية كل صباح يستقل "ع.م"، عامل، وزميلته "ا.م"، سيارة من محل اقامتهما بمركز مشتول السوق إلى مصنع يعملان به بمنطقة العاشر من رمضان، مع مرور الوقت ارتبطت المجنى عليها بالمتهم عاطفيا، لتبدئ قصة حب بينهما محكوم عليها بالفشل، لأنها لم تبن على صدق المشاعر.
قدم المتهم الوعود للفتاة بأنه سيتزوجها، بعد تجهيز عش الزوجية، وبعد فترة من الوقت بدأ الشاب يتهرب من الفتاة لتلح عليه بإتمام الزواج وإلا ستخبر أهلها، ليقرر المتهم فى لحظة تهور التخلص منها.
لينفذ "العامل"، جريمته قرر استدراج الفتاة لمكان الجريمة، وتعدى عليها بسلاح أبيض، ولم يكتفى بهذه الجريمة بل قام بسرقة مصوغاتها الذهبية، وقرر التخلص من أثار جريمته بوضع جثتها داخل "جوال"، وأقنع أحد أصدقائه يساعده فى التخلص من جوال قمامة فوافق الأخير دون أن يعلم بالجريمة.
اعتقد المتهم أن التخلص من جثة المجنى عليها داخل مصرف سيخفى أثار فعلته، ولكل جريمة نهاية قبض على المتهم لتنتهى تلك الجريمة البشعة التى نفذها فى لحظة تهور غير محسوبة، ليحيط به الندم من كل جانب، رغم انه ندم لن يرجع روح الضحية.
قدم المتهم للمحاكمة الجنائية وبعد نظر القضية عن بص وبصيرة، وسماع طلبات الدفاع وفض الأحراز وسماع الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، قررت الجنايات إحالته للمفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة