أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا ، أن إسرائيل استغلت الانقسام فى مجلس الأمن الدولى بدعم من الإدارة الأمريكية للاستمرار فى حرب تطهير عرقى فى قطاع غزة .. مضيفًا أن الاختلاف فى المواقف الغربية تجاه الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأزمة أوكرانيا، يفضح ازدواجية المعايير التى يتبعها الغرب.
وأشار نيبينزيا وفقًا لوكالة أنباء نوفوستى الروسية إلى المعايير المزدوجة الصارخة للوفود الغربية بمجلس الأمن فيما يتعلق بالشعب الفلسطينى .. مشيرا إلى أن الوفود الغربية تطالب وتلح لعقد اجتماعات لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا، ولم تطلب ولو لمرة واحدة عقد اجتماعات لمجلس الأمن بشأن قضية فلسطين .
وأكد أنه بالنسبة لقضية اللاجئين فأن "اللاجئين الأوكرانيين يمنحون جميع أنواع المزايا والتفضيلات بناء على حقيقة أنهم معتادون على أسلوب الحياة هذا فى وطنهم، فإن اللاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط، يتم احتجازهم فى مخيمات فى ظروف غير إنسانية".
وأشار نيبنيزيا إلى صمت الدول الأعضاء فى مجلس الأمن بشأن تدمير المبانى وقتل آلاف الأطفال فى غزة قائلا: "خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة، وهى أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم، وهذا هو السبب الرئيسى للمشاكل التى يواجهها مجلس الأمن فى تطوير القرارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة