توقع مارتن إنديك ، سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدي إسرائيل تمديد الهدنة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية ، مشيراً بحسب تقرير نشرته وكالة الأسوشيتدبرس ، إلى أن المجتمع الدولي علي وشك اختبار مدي استعداد الطرفين للذهاب بعيداً في مبادلة المحتجزين والأسري من أجل وقف إطلاق النار.
وتابع إنديك، "لكل ما نراه أن الضغوط والحوافز لكلا الطرفين للالتزام تعد أقوى في الوقت الحالي من حوافز العودة إلى الحرب".
وسلط التقرير الضوء علي مفاوضات مصر وقطر لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس ، حيث يشارك مسئولون أمنيون مصريون مع نظرائهم في قطر سبل تمديد الهدنة ، وهي المباحثات التي تأتي ضمن سلسلة من الجهود المصرية ـ القطرية المشتركة الممتدة علي مدار الأسابيع القليلة الماضية بهدف خفض التصعيد ورفع المعاناة عن سكان القطاع.
وقال تقرير الأسوشيتدبرس أن الوسطاء يسعون إلى تمديد الهدنة في غزة، على أمل أن يواصل مسئولو حماس في القطاع إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتوفير مزيد من التوقف من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي وإلا فسوف تنتهي صلاحيتها خلال يوم واحد.
وذكرت الوكالة في تقريرها إن هناك آمال بأن يواصل مسئولو حماس في القطاع إطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتوفير مزيد من التوقف من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي وإلا فسوف تنتهي صلاحيتها خلال يوم واحد.
وقالت الوكالة إن إسرائيل رحبت بالإفراج عن عشرات الرهائن في الأيام الأخيرة وقالت إنها ستحافظ على الهدنة إذا واصلت حماس إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف التقرير، أنه من الممكن أن يؤدي غزو بري إسرائيلي للجنوب إلى تدمير حماس لكن على حساب أرواح الفلسطينيين والدمار الذي يبدو أن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، غير راغبة في تحمل تبعاته.
وأبلغت إدارة بايدن إسرائيل بأنها ما إذا استأنفت الهجوم، فيتعين عليها أن تعمل بدقة أكبر بكثير، لا سيما في الجنوب كما أن الضغوط الدولية المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار بدأت تتصاعد بالفعل.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المنطقة هذا الأسبوع، وسط تكهنات أيضا بأن يدفع من أجل هدنة أطول أمدا.
من جانبه دعا بيان مشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع، والتي تضم حلفاء مقربين لإسرائيل، إلى "تمديد الهدنة بشكل أكبر" و"حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي".
وأدت الحرب الإسرائيل المدمرة في أنحاء غزة وغزوها بري في الشمال إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، ثلثاهم تقريبا من النساء والأطفال.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض أيضا لضغوط شديدة لإعادة المحتجزين، وربما يجد صعوبة في استئناف الهجوم إذا كان هناك احتمال لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة