اكتشف علماء الآثار في بيرو، أربعة أطفال محنطين، يقدرعمرهم بأكثر من 1000 عام، ولا تزال جماجمهم ملطخة بالشعر.
اكتشفت المومياوات في موقع احتفالي مقدس في هواكا لا فلوريدا، ليما، ويشير الباحثون إلى أن هؤلاء الأطفال ينتمون إلى ثقافة يشما، وهي حضارة ما قبل الإنكا التي سكنت الساحل الأوسط لبيرو، وخاصة في منطقة ليما، وازدهرت هذه الثقافة في الفترة ما بين 1000 و1400 ميلادي تقريبًا، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
موقع اكتشاف مومياوات الأطفال
وإلى جانب المومياوات، تم اكتشاف بقايا شخص بالغ بالقرب من تل صغير يضم درجًا من المحتمل أن يؤدي إلى معبد مخفي، يُعتقد أن عمره حوالي 3500 عام.
ولفت علماء الآثار، إلى أن ثلاث من المومياوات ملفوفة بالمنسوجات، بينما تم العثور على الاثنتين المتبقيتين كهياكل عظمية، ولا يزال شعرهم موجودًا على جماجمهما، ويتكهن علماء الآثار أنه من المحتمل أن تكون هذه المومياوات عبارة عن مدافن طبيعية، وليست تضحيات بشرية.
جدير بالذكر، أن علماء الآثار في مصر عثروا مؤخرا على أطفال محنطين غير ملفوفين بشعر أشقر بدلاً من اللون الأسود أو البني المتوقع، وأفادت دراسة نشرتها مجلة الطب الشرعي وعلم الأمراض في عام 2020 عن هذه النتيجة، قائلة: إن الشعر أفتح بسبب التعرض لمعدن النطرون المستخدم في عملية التحنيط أو بعد الوفاة، أشارت اختبارات الشعر الحديثة إلى أن الشعر الأشقر كان على الأرجح نتيجة لصفات الأجداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة