دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على غزة أكثر من 100 معلم ثقافى وموقع تاريخي، وفقا لتقرير صادرعن منظمة التراث الكاتالونية غير الحكومية " التراث من أجل السلام" والذى صدر فى وقت سابق من هذا الشهر.
والحقت الغارات الجوية الإسرائيلية، أضرارا" بحوالي 45% من المساكن في غزة، مما أدى إلى ما أسمته الأمم المتحدة بـ "كارثة إنسانية ".
وذكر التقرير الذى أورده موقع أرت نيوز أن المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية قد دمرت، مشيرا إلى أن غزة كانت مركزا ثقافيا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر. إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
ووردت تقاريرعن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
وفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض. وقال جهاد ياسين، مدير المتاحف والحفريات في الوزارة، لموقع ارت نيوز : "لا يمكننا أن نطلب من الموظفين في غزة فحص المواقع خلال هذا الوقت" .
أثرت الحملة أيضًا على المتاحف في المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن الأضرار التي لحقت بمتحف رفح، الذي نشر مقاطع فيديو على فيسبوك تظهر أن المبنى منهار جزئيًا. كما أبلغ متحف القرارة الثقافي ومتحف دير البلح عن وقوع أضرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة