دراسة على هياكل عظمية منذ للقرن الـ 15.. الكورسية يؤدى للإغماء والتشوه

الأحد، 26 نوفمبر 2023 11:00 م
دراسة على هياكل عظمية منذ للقرن الـ 15.. الكورسية يؤدى للإغماء والتشوه شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتداء أحدث الأزياء عبر العصور يعبر عن الوضع والمكانة الاجتماعية داخل المجتمع، ومن بين الأزياء التي حرص النساء على ارتدائها منذ القرن الـ 15، " الكورسيهات" وهو نوع مكمل للزي النسائي أول انتشار له كان في أوروبا، وكان إلزاميًا بالنسبة للنساء الأرستقراطية، كما تم اعتماد الكورسيهات من قبل النساء العاملات.

شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه
شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه

كانت الكورسيهات مصنوعة من قماش قوي، مع تطعيمها بالعظام أو المعدن، يتم تثبيته من الأمام بخطافات، ويغلق من الخلف بأربطة قابلة للتعديل، وقد تم إدخال الثقوب المعدنية لربط المشد في فرنسا عام 1828، وقد سمح هذا الابتكار التقني بتضييق الخصر بإحكام، حتى يصل أحيانًا إلى 17 بوصة، مما أدى إلى ظهور شكل الساعة الرملية التى اشتهرت خلال القرن التاسع عشر.

غالبًا كانت النساء تربطهن بإحكام شديد بحيث يتم تقييد تنفسهن مما يؤدي إلى الإغماء، كما قد يؤدي الضغط على أعضاء البطن إلى سوء الهضم ومع مرور الوقت يمكن أن تضمر عضلات الظهر في الواقع، أدى الربط الضيق على المدى الطويل إلى تشوه القفص الصدري.

الكورسيهات وتاثيرها على الجسد
الكورسيهات وتاثيرها على الجسد

ويحتوى متحف هانتيري على مثال لقفص صدري يظهر  عليه الضرر الناتج عن الربط المحكم الضيق، وقد وصف الأطباء هذه الأعراض بأنها داء الاخضرار أو "المرض الأخضر" وفقر الدم، وكتب العديد من الأطباء عن الآثار السلبية للكورسيهات ذات الأربطة الضيقة، وفي عام 1793، صدرت دراسة تؤكد على أن المشد يشكل خطرًا على الصحة من خلال ضغط الأضلاع والأعضاء الداخلية الأخرى، كما نشرت مجلة لانسيت عددًا من الرسائل حول هذا الموضوع بعنوان "الموت من الرباط الضيق" في 14 يونيو 1890، وأخرى بعنوان"آثار الرباط الضيق" "16 يناير 1892".

شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه
شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة