أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب عن فوز الدكتور حجاجي إبراهيم محمد الأستاذ المتفرغ بآداب طنطا على جائزة المجلس العربي للأثريين العرب التقديرية لهذا العام تقديرًا لدوره الأكاديمى والميدانى فى مجال الآثار وإسهاماته فى نشر ثقافة حب الآثار المصرية القديمة عبر ربوع مصر ومشاركته فى العديد من المؤتمرات الدولية وإسهاماته فى مشاريع ترميم الآثار.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للأثريين العرب إن الدكتور حجاجى إبراهيم حاصل على الماجستير فى العمارة القبطية عام 1980 ودكتوراه الفلسفة في الفنون والترميم عام 1982 من كلية الآداب جامعة أسيوط وهو رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا الأسبق، عميد معهد السياحة والفندقة بالغردقة السابق وقد حصل على وسام فارس من الدرجة الأولي بدرجة "الفارس الأعظم" من رئيس جمهورية إيطاليا وقام السفير الإيطالى بالقاهرة السيد فرانشيسكو لوزيرى دى لا ديزل بتسليمه الوسام بموافقة السيد رئيس الجمهورية على قبولة 27 / 7 / 2000.
حصل على وسام " كوماندا تورية " من وزير خارجية جمهورية إيطاليا، وشغل عضوية لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة في الفترة من 1999 وحتى 2001 وشغل عضوية اللجنة الدائمة للاثار الإسلامية والقبطية، مجلس إدارة المتحف القبطى.
ترأس الجانب المصرى فى ترميم مسرح الدراويش، وكيل المركز المصرى الإيطالي للترميم والآثار، كلف بالإشراف الأثري على كافة أعمال البعثة الإيطالية بالتكية المولوية، عضو اللجنة التي قامت بمعاينة الاشغالات الموجودة بمدخل الكنيسة المعلقة الأثرية بمصر القديمة.
رافق الدكتور بيتر جروثمان لزيارة بعثة أودلف كاسر السويسرية العاملة فى حوش عيسى بدمنهور، وقام بتوثيق ضريحي أبو الخير الصوفى وطيبغا الطويل بالدراسة رافق شيخ الآثاريين عبد الرحمن عبد التواب وبيتر جروثمان فى رحلتهم العلمية إلى الواحات الخارجة وأسيوط، رافق د. شيلى ما كتلى في زيارة آثار المنيا وسوهاج واختيار موقع لحفائرها أمام دير أبو السيقين باخميم، رافق مسيو روكيه ولوكليرك وزوجته ودلفين فى البجوات وقام بتسجيل نصوص البجوات التي راجعها له كلود جارسان، رافق مسيو ريفو فى رسم وتصوير منازل وقصور القاهرة، رافق البعثة الهولندية فى ترميم وكالة بالزراعة، رافق البعثة البولندية العاملة فى ترميم مجموعة الأمير كبير.
وأضاف الدكتور ريحان أن إسهامات الدكتور حجاجى إبراهيم متعددة منها إنقاذ وكالة الصنادقية وإنقاذ جامع الملواني في طنطا وبوابات أوسيم وقلعة القصير والكنيسة المعلقة ومسرح الدراويش.
له عدة مؤلفات وأبحاث علمية منشورة بالدوريات العلمية منها "أشهر الألقاب والوظائف والأسماء والمصطلحات الأثرية اليونانية الدخيلة على القبطية" بمجلة الآداب بقناجامعة أسيوط العدد الثاني 1992، "عمائر تيمورلنك الدينية والجنائزية الباقيه بسمرقند" مشاركة مع الدكتور محمد محمود الجهيني، مجلة قضايات تاريخية جامعة قناة السويس بورسعيد كلية التربية الأساسية، العدد الثالث، يوليو 1993، "سبيل وكتاب الست مباركة بطنطا مجلة كلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي 1994، "حساب الجمل على أشهر الآثار الإسلامية بمصر" 1994 مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة المنيا، المجلد الثاني يناير 1994، "الأخطار التي تهدد الآثار الإسلامية فى مصر" مشاركة مع الدكتور إبراهيم عامر مجلة جامعة طنطا للبيئة، العدد الأول 1995.
أشرف الدكتور حجاجي إبراهيم محمد على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جميع الجامعات المصرية وجامعتي روما وغرناطة، وشارك في لجان ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين فى المجلس الأعلى للجامعات.
أسسس وشارك في تأسيس أقسام آثار ببعض الكليات في الجمهورية وقام بالتدريس في أكاديمية الفنون في المعهد العالي للفنون المسرحية ومن أشهر تلاميذه أحمد السقا وهاني رمزي ووفاء عامر وخالد النبوي وطارق لطفى.
كما كرم من الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق وسفير الفاتيكان والأنبا سلوانس، وحصل على دبلومات من إيطاليا في الترميم والآثار المصرية القديمة والآثار اليونانية الرومانية والآثار الإسلامية، يجيد القبطية والإيطالية بطلاقة له تواجد إعلامي مكثف بجميع الفضائيات وطاف بطلابه آثار الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة