في إطار التوجه العالمي نحو الاهتمام بالقضايا البيئية، أولت الدولة المصرية اهتماما غير مسبوق بملف التغيرات المناخية من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف تداعيات هذه التغيرات على مصر، وهو ما انعكس على برامج مرشحي الرئاسة ومن بينهم المرشح الرئاسي فريد زهران.
أولى "زهران"، في برنامجه أهمية خاصة بهذا الملف من خلال تطوير ملف البيئة والمناخ في مصر، لمواجهه التحديات التي تواجهها مصر نتيجة التغيرات المناخية، والتي تدفع ثمنها الفئات الأكثر فقـرا، حيث التزم بالعمل لتقديم حلول فعالة، من خلال برنامج يعمل على عـدة محاور أهمها:
- العمل على مراجعة السياسات الحكومية، بما يحفز التحولات في أنماط والاستهلاك والاستثمار بشكل يضمن استدامتها.
- الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الاستهلاك الطاقي.
- تعزيز حماية الموارد الطبيعية، والمحافظة على التنوع البيولوجي.
- تطبيق سياسات وإجراءات متوازنة؛ للتكيف مع التغيرات المناخية، والتخفيف من حدته، كالعمل على مبادلة الديون بمشروعات استثمارية خضراء؛ للتكيف مع التغيـر المناخي.
- تشجيع الزراعة المستدامة، وإدارة النفايات، وتشجيع التعاون العلمي و التكنولوجـي الذي يساهم في تعزيز الأنظمة الذكية مناخيًا.
- تعزيز مفهوم العدالة المناخية، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بما يعزز من كف استخدام الموارد، وضمان أمن الطاقة.
وأكد "زهران"، أنه سيعمل من أجل تحقيق تلك الأهداف السبع الكبرى للبرنامج الاجتماعي، في مناخ من التضامن والمسؤولية، تتسم فيه مؤسّسات الدولة بالجدية تجاه مسؤولياتها السياسية والاجتماعية لعموم الشعب المصري على تعدد فئاته الاجتماعية والاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة