أشاد عدد من الأحزاب وأعضاء البرلمان بكلمة ورسائل الرئيس السيسي اليوم خلال مؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، والتأكيد خلال رسائل بأن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر خط أحمر، وحرص الرئيس السيسي على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر.
ثمن حزب الحرية المصرى، موقف مصر الداعم والراسخ في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع، مؤكدا أن اصطفاف الشعب المصري اليوم بفعالية"تحيا مصر.. استجاب. شعب تضامنا مع فلسطين" يرسل رسالة واضحة للأشقاء اننا معهم وسنظل معهم وبجانبهم دائما.
وأضاف الحزب في بيانه، أن حجم المساعدات الإنسانية التي ذكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته مقارنة بإجمالي المساعدات، يؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وستظل الدولة المصرية في دعمها حتى نصل إلى حل جذري وقاطع لهذه الأزمة.
وتابع الحزب، "تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح يؤكد إننا لن نتخلى عن القضية او عن اخواننا ولكن قضية للتهجير القسري موضوع اخر، فمصر لم ولن تقبل به خاصة بعد الإعلان عن هذه المخططات بشكل واضح وصريح"
وأكد الحزب، أنه يتمنى بجميع قياداته انهاء هذا الصراع وعودة الحياة إلى قطاع غزة مجددا، دون حرب وقصف، واللجوء إلى طاولة الحوار ووضع المجتمع الدولي الامور في نصابها الصحيح وان يعاقب كل من أخطأ وتسبب في قتل الأبرياء وابادهم وعقابهم عقاب جماعي.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن مصر الشعبية كانت حاضرة اليوم فى استاد القاهرة لتعلن للدنيا كلها أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والمهنية والنقابية ومنظمات مجتمعها المدنى خلف مصر الرسمية فى مواقفها التاريخية، القوية والحاسمة دفاعا عن شعبنا الفلسطينى ورفضا لتصفية قضيته واغاثة لأهلنا فى قطاع غزة الصامدة.
وأشار الشهابي في بيان له إلى أن حشد اليوم فى الاستاد ليعلم العالم وأصحاب المخطط المعادى أن مصر كلها تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى.
وأضاف الشهابي «رئيس حزب الجيل» أن رسائل الرئيس السيسى اليوم فى ليلة تنفيذ الهدنة تؤكد أن فلسطين قضية باقية وأن اسم فلسطين الذى هتف به الرئيس لن يمحوه تلك الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلى ولن تستطيع مخطط حكومة نتنياهو المتطرفة أن تحقق أحلامها بأن تكون فلسطين أرض بلا شعب وأن تحقق هدفها من العدوان الإجرامى بالتهجير القسرى لأهل غزة لتحقق تطهير عرقى وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار ناجى الشهابي إلى أن من أهم رسائل الرئيس اليوم بجانب هتافه باسم فلسطين أن العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا فى فلسطين بدأ اليوم، مضيفا أن حجم مساعدات مصر الأهلية بلغت 70% من حجم المساعدات التى وصلت من كل دول العالم.
ووصف رئيس حزب الجيل تجمع اليوم بأنه الأول من نوعه فى العالم من حيث التنوع وما يمثله هو بمثابة إعلان لحكومة الاحتلال الإسرائيلى عن قرار مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وأنها لن تتركها حتى إقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، موضحة أن كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لإنهاء الحرب التى تشهدها الأراضى الفلسطينية، حيث أكد على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأكدت فى بيان لها منذ قليل، على أهمية الرسائل التى وجهها الرئيس السيسى خلال المؤتمر والتى تضمنت أن تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات، وأن مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم فى القرار مع المرونة فى التحرك، مثمنة حرص الرئيس السيسي على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على التدخل لإنهاء الحرب بقطاع غزة ودعمها لوقف إطلاق النار بشكل شامل، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فالرئيس السيسى والسياسة المصرية واضحة وتؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام في المنطقة.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفسلطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العربية ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.
وثمنت الدور المصرى التاريخى تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن فخرها لما أثمرت عنه الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعكس جهود مصر المستمرة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة، قائلة:"نقف صفا واحدا وراء القيادة السياسية فى قراراتها".
قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تأكيد الرئيس السيسي بأن تهجير الفلسطينيين لسيناء خط أحمر هو رسالة طمأنة للمصريين بأن قيادتهم الحكيمة لم ولن تقبل المساس بذرة تراب من أرضها.
وأشار فتحي إلى أن الرسالة أيضًا تحمل الكثير من رسائل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
ووجه عضو مجلس النواب التحية لكل أطياف الشعب المصري الذي دائمًا ما يصطف ويقف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة عند استشعاره بأي خطر يهدد أمن وطنه.
كما وجه عضو مجلس النواب، التحية إلى القائد الأمين المخلص الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي صنع حالة استثنائية في علاقة الشعب والرئيس تقوم على سرعة كشف المعلومات وإشراك الجميع في صنع القرار والمستقبل.
قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر تحيا مصر وفلسطين، عكست ما تضعه الدولة المصرية من أولوية قصوى للتعاطى مع القضية الفلسطينية والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى الشقيق، مشيرة إلى أنها جسدت حالة التلاحم التى اصطف عليها الشعب المصرى بمختلف أطيافه من أجل تقديم كل أشكال الدعم لتترجم فى تقدم مصر 80% من حجم المساعدات التى وصلت إلى غزة، بما يؤكد حالة المسئولية والتضامن التى نحرص على تحملها من أجل مؤازرة أبناء قطاع غزة.
وأضافت، أن حديث الرئيس أكد توحد المصريين جميعا من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء على المستوى الرسمي أو من خلال جمعيات – منظمات - حياة كريمة - تحيا مصر"، وذلك على الرغم مما تمر به مصر من تحديات، لافتة إلى أن الدولة لم ولن تدخر جهدا فى سبيل تلبية احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار من مياه وقود وأغذية وكافة المساعدات، كما أنها تحرص على دعوة كافة الأطراف لتقديم المزيد والمزيد لأهالي فلسطين لتقديم أكبر حجم من المساعدات في ظل تلك الظروف.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة قاطعة وواضحة لأى محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر، بتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع بينما كانت هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر لدخول "المساعدات"، مشددة أن القيادة السياسية تحمل الحقوق المشروعة لقضية فلسطين على عاتقها وتحرص على مختلف المستويات والأبعاد للانتصار لها، والتي تنوعت بين المساعدات والسعي لدفع مسار السلام والوساطه من أجل تهدئة الأوضاع، لتتكلل باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقت من خلال صفقة تبادل الأسرى ويتطلع الجميع إلى أن تقود هذه الهدنة الإنسانية إلى تحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.
وأشارت «هلالي»، إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع لا عدول فيه، تهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضى المصرية فى سيناء، وتؤمن أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن فى تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة أن الدولة المصرية لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكل طرق الدعم، وستواصل جهودها في كافة المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وحتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة