قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، "إن الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وصفقة تبادل المحتجزين بين الجانبين، بوساطة مصرية، يأتي تأكيدا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر إقليميا ودوليا، ومدى قدرتها على توظيف إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لمناصرة القضية الفلسطينية بصفة عامة، والأشقاء في غزة بصفة خاصة".
وأضافت، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "من اللافت للنظر في هذا الشأن أن جهود الرئيس السيسي اتسمت بالشمول والتواصل مع كافة الأطراف، وهي الميزة التي تتصف بها اتصالات مصر التي تقوم سياستها على مواجهة التحديات بأكثر الأساليب حكمة ورشادة، مع تعظيم الاستفادة من عناصر قوتها الجيوسياسية في مواجهة مختلف التحديات".
وتابعت، أن "التاريخ سوف يسجل أن إدارة الرئيس السيسي لهذه الأزمة المعقدة والخطيرة تعتبر نموذجا لما يمكن أن تكون عليه القوى الفاعلة والمسؤولة، والساعية لتحقيق الاستقرار والأمن، بعيدا عن التهور والمغامرة غير المحسوبة".
وأشارت وكيل مجلس الشيوخ إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن اتفاق الهدنة، أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أنه ثمة جهود يجب أن تتواصل من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين، ما يؤشر إلى أن مصر لا تعتبر هذه الهدنة، ولا حتى الوقف الكامل لإطلاق النار هو نهاية المطاف.
ونوهت بأنه مما يحسب لصانع السياسة الخارجية المصرية أنه مع حرصه على سلامة الأشقاء في غزة، سواء من خلال وقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها إلى كل المناطق في غزة، كان حريصا أيضا على الأمن القومي المصري وسلامة الأراضي المصرية في سيناء الغالية.
ووجهت وكيل مجلس الشيوخ التحية والتقدير إلى الرئيس السيسي الذي يؤكد في كل ما يمر بمصر من تحديات كبيرة داخلية وخارجية أن مصر بقيادته باتت قوة استقرار وسلام في المنطقة، وفاعلا نشطا ومؤثرا على المستويين الإقليمي والدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة