رفض النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مؤكدا أنه تصفية للقضية، لافتا إلى الاصطفاف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، محذرا: "الأمن القومي المصري خط أحمر، والتنمية وجهود التعمير التي تجري علي أرض سيناء حامية لأمن سيناء".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.
وقال "بكري" إن نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية نحو تعمير سيناء، وبناء 5 أنفاق تحت مجرى القناة مهما كلفت من مبالغ"
وأكد "بكري" وقوف مجلس النواب ممثلا عن الشعب المصري مع الجيش والقائد المصري، وأنه لا سبيل لحماية الأمن القومي المصري والعربي إلا بجيش قوى، كما أن هناك أبناء سيناء الشرفاء الذين يستحقون منا كل التقدير، مشيراً إلي الخطة الصهيونية التي كشف عنها نحو قذف الفلسطينيين وتجميعهم ومحاصرتهم ثم الدفع بهم إلي مصر، وعمل مدن في سيناء بالخيام يتلوها ممر إنساني، ودولة تكون من رفح للعريش، قائلاً: " نحن أمام مخطط يستهدف تصفية القضية، لذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واعي منذ البداية، وأنه لا حل للقضية علي حساب اطراف أخري".
واستطرد بكري قائلا ً: "لا أحد يزايد علي الرئيس والدولة..عاش الجيش المصري والشرطة.. كل التحية لهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة