اليوم العالمى للرجل.. يحتفل به العالم اليوم، وهو يوم خاص بالرجل يتم الاحتفال به في "القانون الدولي الإنساني" في 19 نوفمبر من كل عام، وكانت بداية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1999 في ترينيداد وتوباجو، ثم أصبح يحتفل به في معظم دول العالم، ومن أجل هذا نستعرض أبرز الروايات التي جاء عنوانها مرتبط بالرجل.
"في بيتنا رجل"
وفى اليوم العالمى للرجل يذكرنا برواية "فى بيتنا رجل" للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، تناول فيها فترة ما قبل ثورة 23 يوليو 1952، وقد لقيت صدى كبيرا فور صدورها فى الوسط الثقافى والشعبى المصرى، وساعدت فى جعل إحسان عبد القدوس فى صفوف الكتاب المتميزين، لأطروحته الفكرية الملتزمة من جانب ولبراعة أسلوبه الشائق فى تناول مرحلة شديدة التعقيد سياسيًا.
فى بيتنا رجل
ونظرًا لأهمية رواية "فى بيتنا رجل" الصادرة فى خمسينات القرن العشرين، تم تحويلها إلى فيلم فى عام 1961 وتم اختياره من أفضل 100 فيلم مصرى، كما تم إنتاج مسلسل مصرى بنفس الاسم من بطولة فاروق الفيشاوى.
"الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين"
كما نتذكر فى اليوم العالمى للرجل ما كتبه الروائى العالمى نجيب محفوظ وهو "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" بطولة الفنان أحمد زكى و شكري سرحان وهالة فؤاد وسعيد عبدالغني، وتدور حول نجاح رأفت الجوهري في استرداد خمسين ألف جنيه من مراد وزوجته السابقة مايسة بعد خيانتهم له ويفر بالمال ويتبعه رجال مراد ويشتبك معهم بالقطار ويصاب برأسه ويفقد الذاكرة ويصبح هائمًا على وجهه، يجلس في كافتيريا احدى الفنادق فتعجب مها بنت صاحب الفندق من وجوده لأنه يشبه زوجها المتوفى في الحرب.
الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين
"الرجل الذى فقد ظله"
"الرجل الذى فقد ظله" واحدة من أشهر روايات فتحى غانم، وقد صدرت فى سنة 1961 وتحولت إلى فيلم فى سنة 1968، وتدور أحداث الرواية قبل ثورة يوليو يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على أكتاف أستاذة محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرأ منها ويناضل من أجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعية.
الرجل الذى فقد ظله
يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكة وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الإبلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة