قال الفاتيكان الجمعة، إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيجتمع الأسبوع المقبل مع أقارب رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في غزة، ثم سيجتمع بشكل منفصل مع وفد من الفلسطينيين الذين لهم أفراد من أسرهم يعيشون في غزة.
وذكر ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان في بيان "بهذه الاجتماعات (ستعقد يوم الأربعاء في الفاتيكان) وهي ذات طبيعة إنسانية بحتة، يريد البابا فرنسيس إظهار تقاربه الروحي مع معاناة كلا (الطرفين)".
وورد في البيان "كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما من أي شعب أو دين، كل إنسان مقدس ونفيس في عيني الله ولديه الحق في العيش في سلام"، مقتبسا من عظة ألقاها بابا الفاتيكان يوم الأحد.
وأضاف ذلك المصدر أنهم سيكونون مجموعة متنوعة من الأقارب الذين قابلوا قادة إيطاليين الشهر الماضي وأقارب آخرين لم يكونوا من بين المجموعة الأولى.
وأفاد أحد المصدرين اللذين تحدثا عن اجتماع الفلسطينيين بأن البابا فرنسيس يريد عقد الاجتماعات بوصفها "لفتة إنسانية لسماع مظالم الطرفين".
وسبق أن وجه بابا الفاتيكان نداءات عديدة لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس، ووقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووافقت إسرائيل مساء الجمعة على إدخال شاحنات وقود إلى غزة ووعدت بأنه "لا قيود" على المساعدات التي تطلبها الأمم المتحدة بعد تحذيرات من أن حصارها للقطاع سيتسبب في مجاعة وانتشار الأوبئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة