الصحف العالمية اليوم: استقالة كاتبة بـ"نيويورك تايمز": اكتفيت من كذب إسرائيل المدعوم من أمريكا فى غزة.. الاحتلال فشل فى تقديم أدلة حول وجود مقر الفصائل تحت مستشفى الشفاء.. و100 مسيرة فى بريطانيا لتأييد فلسطين

السبت، 18 نوفمبر 2023 02:54 م
الصحف العالمية اليوم: استقالة كاتبة بـ"نيويورك تايمز": اكتفيت من كذب إسرائيل المدعوم من أمريكا فى غزة.. الاحتلال فشل فى تقديم أدلة حول وجود مقر الفصائل تحت مستشفى الشفاء.. و100 مسيرة فى بريطانيا لتأييد فلسطين دمار غزة
كتبت رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها استقالة كاتبة فى نيويورك تايمز بسبب أكاذيب إسرائيل وفشل الاحتلال فى تقديم أدلة حول وجود مقر الفصائل تحت مستشفى الشفاء.

الصحف الأمريكية

استقالة كاتبة بـ"نيويورك تايمز": اكتفيت من كذب إسرائيل المدعوم من أمريكا فى غزة

استقالت آن بوير كاتبه الشعر في مجلة نيويورك تايمز الأمريكية احتجاجا على حرب غزة والأكاذيب الإسرائيلية التي أطلقت عليها اسم "الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا ضد شعب غزة"، وفقا لشبكة فوكس نيوز.

وكتبت آن بوير في منشور: "لقد استقلت من منصبي محررة الشعر في مجلة نيويورك تايمز..  إن الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ضد شعب غزة ليست حربًا لأحد.. ليس هناك أمان فيها أو منها، لا لإسرائيل، ولا للولايات المتحدة أو أوروبا، وخاصة للشعب اليهودي .. انها افتراءات من يزعمون كذبا أنهم يقاتلون باسمهم وربحها الوحيد هو الربح القاتل لمصالح النفط ومصنعي الأسلحة"، وقالت بوير إن الفلسطينيين قاوموا خلال عقود من الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب.

وتابعت: "نظرًا لأن الوضع الراهن لدينا هو التعبير عن الذات، فإن الطريقة الأكثر فعالية للاحتجاج بالنسبة للفنانين هي الرفض في بعض الأحيان لا أستطيع أن أكتب عن الشعر وسط النغمات "المعقولة" لأولئك الذين يهدفون إلى جعلنا متأقلمين مع هذه المعاناة غير المعقولة. لا مزيد من العبارات الملطفة المروعة. لا مزيد من مناظر الجحيم .. لا مزيد من الأكاذيب المثيرة للحرب."

وأضافت: "إذا تركت هذه الاستقالة فجوة في الأخبار بحجم الشعر، فهذا هو الشكل الحقيقي للحاضر".

وأشارت فوكس نيوز إلى أن بوير ليست أول صحفية تخرج من الصحيفة الامريكية بسبب حرب غزة، حيث استقالت الكاتبة جازمين هيوز، بعد أن ورد أنها تعرضت للتوبيخ لتوقيعها على رسالة مفتوحة تعلن يها أن إسرائيل مذنبة بارتكاب "الفصل العنصري والإبادة الجماعية". وهو ما رأته إدارة نيويورك تايمز أنه انتهاك لسياسات الاحتجاج العام للصحيفة. كما استقال جيمي لورين كيليس، بعد توقيع الرسالة.

رئيس "النواب" الأمريكي يعتزم نشر 44 ألف ساعة من لقطات فيديو لهجوم 6 يناير

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إنه يعتزم نشر آلاف الساعات من اللقطات علنًا من الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، للوفاء بالوعد الذي قطعه لأعضاء اليمين المتطرف في حزبه عندما كان يقوم بحملته الانتخابية لتولى المنصب.

وقال جونسون في بيان: "سيوفر هذا القرار لملايين الأمريكيين والمتهمين الجنائيين ومنظمات المصلحة العامة ووسائل الإعلام القدرة على رؤية ما حدث في ذلك اليوم بأنفسهم، بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد على تفسير مجموعة صغيرة من المسؤولين الحكوميين".

 

 

وقال رئيس البرلمان المنتخب حديثًا إن الدفعة الأولى من اللقطات الأمنية، حوالي 90 ساعة، سيتم نشرها على موقع اللجنة العامة على الإنترنت الجمعة المقبل، ومن المتوقع نشر بقية الـ 44000 ساعة خلال الأشهر القليلة المقبلة. وفي هذه الأثناء، سيتم إنشاء غرفة عرض عامة في مبنى الكابيتول.

وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، أتاحت لجنة إدارة مجلس النواب بقيادة الحزب الجمهوري الفيديو لأعضاء وسائل الإعلام والمتهمين الجنائيين وعدد محدود من الأشخاص الآخرين. ويُظهر مقطع الفيديو بعض القتال عن قرب، ويعطي نظرة شاملة لمجمع الكابيتول - مشهد نادرًا ما يراه الزوار - حيث اقتحم المئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب المبنى، وهاجموا بعنف ضباط الشرطة واقتحموا النوافذ والأبواب.

ومن خلال توسيع هذا الوصول إلى عامة الناس، يفي جونسون بأحد التعهدات التي قطعها الشهر الماضي أمام الأعضاء الأكثر محافظة في حزبه، بما في ذلك النائب مات جايتز من فلوريدا، الذي نظم الإطاحة برئيس البرلمان السابق، كيفن مكارثي. وأشاد كل من جايتز ودونالد ترامب – الذي يترشح حاليًا لإعادة انتخابه حيث يواجه اتهامات فيدرالية لدوره في هجوم 6 يناير – بقرار جونسون.

وفي منشور على منصته "تروث سوشال"، هنأ ترامب المتحدث "على شجاعته وثباته" لنشر اللقطات.

وستمنح خطوة جونسون لعامة الناس مستوى مذهل من الوصول إلى اللقطات الأمنية الحساسة والصريحة بتاريخ 6 يناير، والتي حذر العديد من النقاد من أنها قد تعرض سلامة الموظفين وأعضاء الكونجرس في مجمع الكابيتول للخطر إذا وقعت في الأيدي الخطأ. لا تعرض ساعات اللقطات تفاصيل الاعتداء الصادم الذي قام به مثيرو الشغب على شرطة الكابيتول الأمريكية أثناء اقتحامهم المبنى فقط، ولكن أيضًا كيفية وصول مثيري الشغب إلى المبنى والطرق التي استخدمها المشرعون للفرار إلى بر الأمان.

ورفضت شرطة الكابيتول طلب للتعليق.

 

الصحف البريطانية

جارديان: إسرائيل فشلت فى تقديم أدلة حول وجود مقر الفصائل تحت مستشفى الشفاء

مخابئ غزة
مخابئ غزة

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأدلة التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أقل بكثير لإثبات مزاعمه بأن مستشفى الشفاء فى غزة هي المقر الرئيس للفصائل، حيث لم تثبت اللقطات المعلن عنها أن المجمع كان مركز الهجمات على إسرائيل، كما ادعى من قبل.

وأوضحت الصحيفة أن مقاطع فيديو الجيش الإسرائيلي لم تظهر سوى مجموعات متواضعة من الأسلحة الصغيرة، معظمها بنادق هجومية، تم انتشالها من المجمع الطبي الواسع.

وقالت الصحيفة إن هذا لا يعكس المزاعم التي روج لها جيش الاحتلال بأن المستشفى هى مركز القيادة المتقن الذي تم تصويره في الرسوم التي تم تقديمها إلى وسائل الإعلام قبل الاستيلاء على المجمع، والتي تصور شبكة من الغرف الجوفية المجهزة تجهيزاً جيداً.

وحتى مقاطع الفيديو التي تم إنتاجها حتى الآن أثارت تساؤلات قيد التدقيق. ووجد تحليل أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن اللقطات التي بثها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والتي تظهر الاكتشاف الواضح لحقيبة تحتوي على مسدس خلف جهاز مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، قد تم تسجيلها قبل ساعات من وصول الصحفيين الذين كان من المفترض أن يعرضها عليهم.

وبحسب ما ورد تظهر هذه الصورة المنشورة جنودًا إسرائيليين يقومون بعمليات داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة

وفي مقطع فيديو تم عرضه لاحقًا، تضاعف عدد الأسلحة الموجودة في الحقيبة. وزعم الجيش الإسرائيلي أن مقطع الفيديو الذي عثر عليه في المستشفى لم يتم تعديله، وتم تصويره في لقطة واحدة، لكن تحليل بي بي سي وجد أنه تم تعديله.

وأضافت الصحيفة إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقول إنها لا تزال تستكشف الموقع بعناية، لكن محاولة تقديم ما تم العثور عليه حتى الآن على أنه مهم لا بد أن يؤدي إلى إثارة الشكوك حول كل ما سيتم تقديمه لاحقًا.

 100 مسيرة مؤيدة لفلسطين فى المملكة المتحدة اليوم.. ومسيرة وطنية الأسبوع المقبل

خطط منظمو المسيرات المؤيدة لفلسطين، والتي اجتذبت مئات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع لندن، للقيام باحتجاجات أصغر في القرى والبلدات والمدن بدلاً من تنظيم مسيرة وطنية في العاصمة يوم السبت، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ومن المقرر تنظيم أكثر من 100 حدث مؤيد لفلسطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الوقفات الاحتجاجية والتوقيع على العرائض وجمع التبرعات والمسيرات في جميع أنحاء أحياء ومدن لندن بما في ذلك برمنجهام وكامبريدج وليفربول وأماكن أخرى يوم السبت، وفقًا للمنظمين.

وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، وهي المنظمة الرئيسية للمسيرة: "هذا السبت، سيخرج الناس العاديون في جميع أنحاء المملكة المتحدة مرة أخرى لإظهار أن الغالبية العظمى منهم تدعم وقف إطلاق النار".

وأضاف "سوف يظهرون تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يعانون من ضرر لا يمكن تصوره. وسيطالبون أيضًا بعدم نسيان الأسباب الجذرية: الاحتلال العسكري الإسرائيلى المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية ونظام الفصل العنصري الذي تتبعه ضد الفلسطينيين."

وقالت متحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب" المنظم، إن المسيرات ستليها مظاهرة وطنية يوم السبت المقبل.

وأضافت: "تنظم مجموعات في جميع أنحاء البلاد مسيرات محلية للتحضير بشكل أساسي للمظاهرة الوطنية التي تمت الدعوة إليها يوم السبت المقبل."

وقالت: "أعتقد أن معظم الاحتجاجات سيشارك فيها متحدثون من مختلف المنظمات المشاركة في المسيرات الرئيسية، كما سيشارك فى بعضها نقابيون كمتحدثين."

وقالت شرطة العاصمة إنه تم التخطيط لعملية شرطية "كبيرة" في العاصمة في نهاية هذا الأسبوع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة