التسامح هي فضيلة أخلاقية راقية تعزز العلاقات الإنسانية، ويعتبر العفو عن الشخص المخطئ في حقك والتخلي عن مشاعرالغضب والانتقام من الأفعال الراقية التي تدل علي المحبة وطيبة القلب، وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح، نستعرض فى هذا التقرير، أبرزالعلامات الدالة على أن الشخص الذي أخطأت في حقه عفى عنك، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية.
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية في حديثها لـ "اليوم السابع":" لابد أن يعترف الشخص المخطئ بخطأه ويعتذر، ولكن هناك بعض الأشخاص تحتاج إلى تلميحات ودلائل بأن اعتذاره لقي قبولاً من الطرف الآخر، فقى علاقات صداقة، فإن الصديق يعرف لغة جسد وأسلوب صديقه وقت غضبه وتسامحه، فالعلامات الدالة على مسامحة صديقه هى تقبل تواجد صديقه المخطئ في محيطه، سواء في مجموعة من الأفراد في نادي أو في عمل جماعي ".
وتابعت :" الصديق المتسامح لا يتحدث عن صديقه المخطئ بشكل غيرلائق مع الآخرين، ودائما يتحدث عنه بكل الخير مشيراً إلى أن ما بدر من صديقه من أخطاء ليس من طبعه وهذا يدل على أن اعتذاره مقبولاً".
وقالت :إذا كانت العلاقة بين زوجين يصبح الأمر أكثر سهولة فالعلاقة بين الزوجين أقرب في المودة و المحبة، فإذا كان أحد الزوجين قد أخطأ في حق الآخر، فلابد أن يكون الشريك على قدر كبير من التسامح حتي تزيد إحساس المحبة و الرضا وقد يشعر الطرف المخطئ بتأنيب الضمير ليبادر بالإعتراف بخطأه ويندم علي ما فعله".
وأشارت إلى عدة دلائل تؤكد تسامح الطرف الآخر حيث قالت:" هناك عدة دلائل على التسامح في العلاقات الزوجية منها أن يؤدى الطرف الآخر كل واجباته التي يتحتم عليه فعلها تجاه الطرف الآخر مثل أن يشاركه أوقات الطعام ".
فتاة تحتضن صديقتها
فتاة وصديقتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة