اعتبر وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب أن التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة بتدمير لبنان؛ تشكل خرقا فاضحا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولى عام 2006 والخاص بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة بيروت.
وأكد الوزير أن التطرف الإسرائيلى يجلب الكوارث، مثنما موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، معتبرا أنه تعبير عن الصوت الأخلاقى والإنسانى دفاعاً عن الأطفال والمدنيين فى غزة.
يذكرأن، أعرب رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو عن قلق عميق إزاء الوضع في الجنوب اللبناني واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.
جاء ذلك فى تصريح عقب لقائين أجراهما فى بيروت، مع رئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 الصادر عام 2006، والمقررة يوم 22 نوفمبر الجارى.
وقال لاثارو إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك.
واعتبر أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، موضحا أن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة.
وأكد أن دور اليونيفيل المحايد يظل شديد الأهمية لإيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير؛ بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر.
وأضاف أنه توجه بالشكر للرئيس بري والرئيس ميقاتي على جهودهم من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعوها في آليات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل لتجنّب المزيد من التصعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة