قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حزب العمال من المتوقع أن يطرح تعديلا على خطاب الملك "لإعادة تأكيد" موقفه بشأن الصراع في الشرق الأوسط، في حين حث الحزب الوطني الاسكتلندي النواب على المطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين إن على البرلمان "إظهار القيادة الأخلاقية" والتصويت لصالح دعم الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وقال حزب العمال بقيادة السير كير ستارمر إنه "لن يشارك" في التعديل الذي طرحه الحزب الوطني الاسكتلندي على خطاب الملك، لكنه سيسعى إلى تقديم اقتراح خاص به لمعالجة المخاوف على جانبي الصراع في الشرق الأوسط.
واقترح متحدث باسم الحزب أن يتضمن التعديل إشارة إلى عدم تحرك الفصائل لإطلاق سراح نحو 240 رهينة و"حجم الضحايا المدنيين في غزة".
ولم تذكر المعارضة ما هي التداعيات التي ستترتب على تحدي خط الحزب للتصويت لصالح الدعوة إلى وقف العنف، لكن من المحتمل أن يواجه وزراء الظل الإقالة بسبب القيام بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن موقف الحزب من الحرب فى غزة أدى إلى انقسامات داخلية، حيث دعمت القيادة موقف حكومة المملكة المتحدة المتمثل في الضغط من أجل وقف القتال مؤقتا لأسباب إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في المنطقة التي تعرضت للقصف، لكنها لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف كامل للأعمال العدائية.
ومع ذلك، دعا العديد من وزراء الظل علنًا إلى وقف إطلاق النار، واستقال عشرات من أعضاء المجالس من حزب العمال بسبب رفض السير كير ستارمر دعم وقف دائم للعنف.
وأوضحت الصحيفة أنه تم وضع عدد من التعديلات التي تطالب بالوقف التام للأعمال العدائية قبل مناقشة مجلس العموم حول خطاب الملك يوم الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة