ليست كوابيس.. اعرفى أسباب الذعر الليلى عند الأطفال ونصائح لنوم هانئ

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 10:00 م
ليست كوابيس.. اعرفى أسباب الذعر الليلى عند الأطفال ونصائح لنوم هانئ الذعر الليلى- أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشكلة الذعر أثناء النوم التي تصيب بعض الأطفال، خاصة الكبار منهم، هي مشكلة شائعة، ويجب التفرقة الجيدة بينها وبين الكوابيس التي تراود الطفل، وفى هذا الإطار نشر موقع babylovenappies تقريرا أوضح فيه أن الكوابيس تراود الطفل وهو مستغرق في النوم ومغمض العينين، أما الذعر الليلى عند الأطفال، فهو ذلك الخوف والشعور باضطراب شديد عند الطفل، فيستيقظ الطفل ويظل يهلوس أو يروى كلاما غير مفهوم وعينيه مفتوحتين، ولكنه في الحقيقة ما زال مستغرقا في نومه، وقد يعانى وقتها من الصراخ والعرق الشديد، مع التوتر والقلق، ويعود إلى النوم سريعا، وأغلب الأطفال وفقا للتقرير لا يتمكنون من تذكر نوبة الرعب التي أصابتهم عند استيقاظهم صباحا.

وفى هذا السياق قالت الدكتورة أمنية رأفت أستاذ الطب النفسى أطفال طب القاهرة، إن الطفل الصغير قد يعانى من الكثير من اضطرابات النوم، سواء الذعر الليلى والكوابيس، وهى الأكثر انتشارا بين الأطفال، أو اضطرابات أخرى منتشرة كتقطع النوم، أو النوم القليل وعدد ساعات غير كافية لا تتخطى الست ساعات، وكلها اضطرابات متنوعة وتختلف أسبابها من طفل إلى آخر، وفقا لبيئتة ونفسيته، وجيناته.

وقدمت الدكتورة أمنية مجموعة من النصائح لنوم هادئ للأطفال وقليل الاضطرابات، تبدأ بضرورة العرض على مختص نفسى أطفال لبيان الأسباب التي قد تسبب زيادة التعرض للذعر والكوابيس، فضلا عن الاهتمام بنوم الأطفال باكرا، وتعزيز البيئة المحيطة وتهيئتها لهذا النوم الهانئ، فالتمهيد بقصة أو بحديث الأبوين مع الطفل، يساعد على النوم بأريحية، فضلا عن ضرورة الاهتمام بتقليل فرص مشاهدة الأطفال لمحتوى غير مناسب لأعمارهم في التلفاز أو الأجهزة الالكترونية، مع ضرورة الاهتمام بالتحدث مع الطفل عن مخاوفه الدائمة من قبل الأبوين، والمختص النفسى، ومحاولة تخفيف الضغوط النفسية على الطفل وتهيئة بيئة صحية أسرية له.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة